♦تطرقت الصحف اليمنية الصادرة اليوم الثلاثاء إلى عدد من الأحداث البارزة على الساحة الوطنية. والبداية من صحيفة «اليمن اليوم» والتي عنونت صفحتها الرئيسية ب «الرئيس يعمد رسمياً تقسيم اليمن» ، ونقلت تصريح عن علي العماد القيادي في جماعة الحوثي مبررات انصار الله الستة لرفض التوقيع على وثيقة الأقاليم وهي انها لم تأخذ الوقت الكافي لدراستها بشكل موضوعي ، ثانياً لم تراع مبدأ التوافق الذي قام عليه مؤتمر الحوار الوطني ، ثالثاً لم تراع الابعاد الإقتصادية والاجتماعية في تحديد الاقاليم ، رابعاً فككت المجتمع بطريقة تزيد تعقيد القضية الجنوبية بدلاً من حلها ، خامساً كان التقسيم في عدد من الاقاليم على اساس طائفي ، سادساً وضعت فكرة الستة الاقاليم من قبل الرئيس دون ايضاح الاسباب وكان هناك تصريح للسفير الامريكي السابق بصنعاء بعد اسبوع من الحوار أن اليمن ستقسم إلى ستة اقاليم ، مايعني أن المشروع كان جاهزاً ، وأعد بليل. ونشرت تحت عنوان " الحوثي يستكمل سيطرته على الدائرة الإنتخابية لحميد الأحمر" وذكرت أن قبائل حاشد الموالون لجماعة الحوثي استكملوا امس سيطرتهم على مديرية حبور ظليمة الدائرة الانتخابية لحميد الأحمر "294″ حيث انتشر مسلحوهم على المناطق الرئيسية للمديرية وفقاً لمصادر محلية. وإلى صحيفة «الشارع» التي نشرت تقرير مصور بعنوان" على أنقاظ الشيخ " تجولت في مناطق الحرب الأخيرة في حاشد ومنزل الأحمر الذي فجره الحوثيين الاسبوع الماضي. "هادي يريد تغيير القربي والمؤتمر يرفض عنونت الأولى صفحتها الرئيسية والذي يقول انه يعمل لمصلحة الرئيس السابق ، وصالح يرشح اسماء بديلة أكثر قرباً منه وذكرت ان مشكلة بديل قحطان في الداخلية لا تزال عالقة ، وسميع في الطريق لمنصب محافظ المحويت والإصلاح يطالب بمحافظة الحديدة. صحيفة «أخبار اليوم» ذكرت أن منصور هادي ونجلة ناصر عبده ربه منصور هادي " قائد الحرس الرئاسي " أمام المحكمة غرب الأمانة . وتوضح الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة . عن طلب وجهه القاضي المدني بمحكمة غرب الأمانة القاضي / طه عبدالرؤوف نعمان الى وزير الشؤون القانونية يدعوه فيها الى تكليف محامي للحضور بوم غد الأربعاء لتمثيل رئيس الجمهورية في الجلسة المنعقدة يوم غد الموافق 12 فبراير 1014م . وفي هذا السياق علمت أخبار اليوم أن المواطن / محمد قاسم أبو هادي يمتلك قطعة أرض مساحتها ب"10 لبن " تقع خلف منزل الرئيس هادي الكائن بشارع الستين بأمانة العاصمة تقدم بدعوى قضائية ضد الرئيس هادي ونجله قائد الحرس الرئاسي بعد أن تم سلب المواطن "صاحب الأرض منه حيازته الأمر الذي يعد قانوناً اعتداء على حقوق الملكية وهو مادفعه الى اللجوء الى القضاء . وعلى صعيد متصل ذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن حراسة الرئيس بقيادة نجله عبده ربه منصور هادي قد منعت صاحب الأرض أبو هادي من البناء أرضه ومنعه أيضاً من بيعها. حيث قامت حراسة الرئيس ببناء سور على الأرضية ونصب خيمة يقطنها أفراد من حراسة الرئيس هادي كما رفضت حراسة هادي طلب صاحب الأرض المتماثل بشرائها منه . خاصة وأن بناء سور عليها من قبل حراسة الرئيس ونصب خيمة بداخلها لأفراد حراسته حال دون بيعها . وأفادت المصادر للصحيفة أن أمانة العاصمة كانت قد تدخلت في القضية في وقت سابق ووعدت بتعويض المواطن / محمد قاسم أبو هادي " صاحب الأرض إلا أن تدخل الأمانة لم يتجاوز سوى الوعود ولم يدخل حيز التنفيذ . ونشرت أن قيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك أكد أن قيادات التكتل التقت مساء أمس بسفراء دول دائمة العضوية لدى مجلس الأمن الخمس, مؤكداً أن السفراء أكدوا لهم أن مجلس الأمن كمؤسسة دولية يدرس عبر مجموعة من المتخصصين والقانونيين الأدلة المقدمة للمجلس والخاصة بالمعيقين والمعرقلين للعملية السياسية في اليمن " علي صالح والبيض " الذين يعملون على تفويض العملية الإنتقالية ويعيقون تنفيذ مخرجات الحوار . وأشار المصدر إلى أن السفراء الخمسة أبلغوا قيادات المشترك أن مجلس الأمن سيصدر قراراً بخصوص المعيقين والمعرقلين للعملية السياسية يتضمن عقوبات ضدهم بعد أن ينتهي الفريق من دراسته بالأدلة المقدمة بهذا الخصوص .كما أبلغ السفراء قيادات المشترك أنهم بإمكانهم تزويد مجلس الأمن بأية وثائق اضافية إن كان ال زال لديهم وثائق ضد المعيقين والمعرقلين .