أكد الناشط السياسي الجنوبي أياد الردفاني أن الشوفينية المناطقية أجهضت حلمه الوطني في الجنوب. وقال الردفاني في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك" أن حلمه اصبح نظام سياسي يوفر الأمن والخدمات دون شروط وطنية. واضاف الردفاني : "لست انتقاليا ولا شرعيا ولا مؤتمريا ولا إصلاحيا ولا حوثيا ،ولا أؤيد مشروعا سياسيا "معينا". وأردف: كنت سابقا من دعاة الاستقلال إلا إنني وضعت حلمي الثوري على الرف لان من يرفعون شعارات الثورة لصوص وتجار ثورات ولا يؤتمنون على وطن ، وأجهضت حلمي الوطني الشوفينية المناطقية". واختتم بالقول صار حلمي نظاما سياسيا يوفر الأمن يوفر الخدمات بدون شروط وطنية. ومؤخرا تصاعد الخلاف بين ابناء الضالع الذين يستحوذون على كل شيء في عدن وبين ابناء ردفان وتجلى ذلك الخلاف بين مختار النوبي قائد الحزام الامني في كريتر وقيادات امن عدن الذي يسيطر عليه ابناء الضالع ، وشهدت كريتر الخميس إشتباكات بين امن عدن قوة من الحزام الامني بسبب اجبار امراة على الطلاق من زوجها و ودارت اشتباكات بين امن عدن ، وشقيق مختار النوبي ، قائد قوات الحزام الامني المتمركزة في معسكر 20 في كريتر "إمام النوبي" . وبحسب اتفاقات سابقة كريتر لامام النوبي وابناء ردفان. لكن عبدالدايم وابناء الضالع يرغبون في الاستيلاء عليها وطرد الردفانيين، وسابقا تعرض إمام النوبي للتهميش عندما أستحدث "الضالعيون" بقيادة عبدالدايم الحزام الامني كريتر-المعلا-التواهي ولكن أحداث اغسطس 2019، جاءات لترجح كفة الردفانيين ، مع قدوم اللواء الخامس دعم واسناد بقيادة مختار النوبي الى كريتر الذي تمركز في المواقع التي انسحبت منها قوات الشرعية في كريتر. ويتوقع مراقبون مزيد من الصدامات بين الضالع وردفان في عدن ، بسبب شعور الردفانيين بالغبن جراء استحواذ الضوالع على كل شيء. │المصدر - الخبر