رحب أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، بإعلان المملكة العربية السعودية، باسم "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، عن وقف إطلاق نار أحادي الجانب في اليمن. وقال الأمين العام للأمم المتحدة ، في بيان صادر فجر اليوم الخميس، "إن هذا الإعلان يمكن أن يساعد في تعزيز الجهود نحو السلام، بالإضافة إلى جهود استجابة البلاد لجائحة كوفيد-19". ودعا غوتيريش في البيان الحكومة اليمنية وأنصار الله (ميليشيا الحوثي – الذراع الإيرانية في اليمن) إلى موصلة تنفيذ تعهداتهما بوقف الأعمال العدائية على الفور". وقال "أدعو الحكومة والحوثيين إلى الانخراط، بحسن نية ودون شروط مسبقة، في مفاوضات ييسّرها مبعوثي الخاص مارتن غريفيث". وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن الحوار هو السبيل الوحيد الذي سيتمكن من خلاله الطرفان من "الاتفاق على آلية للحفاظ على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وتدابير بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، واستئناف العملية السياسية للتوصل إلى تسوية شاملة من أجل إنهاء الحرب". وكان المتحدث باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، العقيد تركي المالكي، صرح مساء أمس الأربعاء بأن قيادة القوات المشتركة، أعلنت وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتجديد ويبدأ اليوم الخميس وذلك بناء على إعلانها السابق في (25 آذار/مارس 2020)، الذي أيدت فيه ودعمت قرار الحكومة اليمنية بقبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لمواجهة عواقب انتشار فيروس كورونا، ودعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لخفض فتيل التوتر واتخاذ إجراءات إنسانية واقتصادية من شأنها أن تؤدي إلى بناء الثقة بين الطرفين في اليمن. في حين يجري المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مناقشات ثنائية يومية مع الأطراف لبحث الاستئناف "العاجل" للعملية السلمية لإنهاء الحرب بشكل شامل وتعزيز جهود مشتركة بين الأطراف لمواجهة فيروس كوفيد-19. وأعرب غريفيث، في بيان له مؤخراً، عن أمله في أن تسفر مشاوراته الحثيثة واليومية مع الأطراف اليمنية عن تحقيق نتائج مرجوّة ترضي اليمنيين وتلبي تطلعاتهم.