استهجن حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) بمحافظتي حضرموت وشبوة الحملة الأمنية القمعية الجديدة التي شنتها السلطات أمس الأول السبت واستهدفت إخراس صحيفة "عدن الغد" وقبل ذلك محاولة إرهاب رئيس تحريرها الصحفي الشاب فتحي بن لزرق. وأدان الحزب في بيان له تلقى «الخبر» نسخة منه الحملة القمعية الجديدة التي تستهدف الصحافة والصحفيين الجنوبيين ، مؤكد أنها تأتي في خضم الحرب العدوانية المتصاعدة على شعب الجنوب الثائر في كافة محافظات الجنوب العربي ، وفقا للبيان. ودعا كافة قوى الثورة السلمية التحررية إلى الوقوف في وجه هذه الحملة بكل وسائل الرفض والاحتجاج السلمي، كما دعا كل الصحف الجنوبية والصحفيين الجنوبيين الأحرار إلى تفعيل ردهم التضامني القوي مع الصحيفة وهيئة تحريرها حتى لا يتأتى لسلطة في حملاتها العدوانية، معيدة للأذهان ما أدى إليه التهاون من تمكين المحتلين من إغلاق مدرسة "الأيام" الصحفية وحظرها والتنكيل بناشريها وفي مقدمتهم الراحل الكبير الشهيد هشام محمد باشراحيل. وأكد أن التجاهل الإقليمي والدولي لكل ما يتعرض له أبناء الجنوب يعطي النظام الضوء الأخضر للإمعان في هوسه الدموي والقمعي.