نفى المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى أي لقاءات لها مع العصبة الحضرمية. واستغرب أمين عام المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى بالمهرة الشيخ فؤاد محمد سعيد كلشات ما روجت له العصبة الحضرمية من أخبار لا أساس لها من الصحة ، مشيرا إلى أن تهدف إلى الإساءة لمطالب أبناء المهرة وسقطرى الذين أجمعوا على مطلب إقليم مستقل عن حضرموت في إطار الدولة الاتحادية. وقال كلشات إن «أبناء المهرة وسقطرى لا يمكنهم الجلوس مع عصبة التآمر الحضرمية التي تجري وراء سراب» ، داعيا إياها الى ترك اطماعها في محافظتي المهرة وسقطرى والكف عن الإساءة لمطالب أبناء المحافظتين الواضحة والذي لا يقبل التظليل ن. وأكد كلشات أن الشيخ عبدالله بن عفرار بن رمزا للمهرة وسقطرى وكل ابنائهما الذين التفوا حوله للمطالبة بإقليم مستقل وليس سلطة أو دولة كما تحاول العصبة أن تزيف للراي العام الحقائق. وأشار إلى أن ما نشرته بعض وسائل الاعلام يوم أمس عن لقاء ضم العصبة الحضرمية مع وجهاء من المهرة وسقطرى لغرض ايجاد توافق وشراكة بينهما لا أساس له من الصحة. وأكد الشيخ كلشان أن العصبة الحضرمية تضرب أكباد الإبل لطمس تأريخ وهوية المهرة وسقطرى سواء تحت مسمى الاقليم الشرقي أو اقليم حضرموت ، داعيا إيها إلى أن تفيق من غييها وأحلامها وأوهامها التي تطل علينا بها بين الحين والاخرى من خلال بياناتها وكتاباتها التي يرفضها حتى الرضيع في المهرة وسقطرى. ولفت أمين عام المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى إلى أن أبناء المهرة وسقطرى اجمعوا ولن يتراجعوا عن تحقيق مطلبهم الشرعي في اقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود 67. وأكد أن أبناء المهرة وسقطرى بمختلف مكوناتهم وشرائحهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والثقافية رفضوا بالأجماع الضم قسرياً إلى اقليم حضرموت كما رفضوا من قبله مسمى الاقليم الشرقي والذي كان أهون من مسمى اقليم حضرموت الذي استهدف هوية الارض والانسان والتأريخ للمهرة وسقطرى ، موضحا أن أبناء المهرة وسقطرى جميعا حتى الاميين منهم فضلا عن المثقفين والمتعلمين قد استوعبوا المخططات والمؤامرات التي تحاك ضدهم وتستهدف خصوصيتهم الجغرافية والتاريخية والثقافية. ونوه بأن من بين تلك المؤامرات ما يسمى بالإقليم الشرقي الذي فهمة الجميع بانه يحمل في باطنه مخطط العصبة الحضرمية الهادف الى طمس وتهميش المهرة وسقطرى وجعلهما تحت مسمى حضرموت. وجاء رد كلشات على العصبة بعد نشرها خبر قالت فيه أنها تقود مساعي داخل البلاد وخارجها مع شخصيات ووجهاء من محافظتي المهرة والسقطرى لإيجاد تفاهمات وخلق تعاون مشترك في القضايا الاجتماعية والسياسية المشتركة . وأشارت العصبة في الخبر الذي نشرته عدد من المواقع الإخبارية إلى أنها تقوم بهذه المساعي في الوقت الذي ارتفع فيه صوت نجل اخر سلاطين الدولة العفرارية "بن عفرار المطالب بإقليم خاص يجمع سقطرى والمهرة على غرار سلطنته السابقة وهو ما قالت المصادر انه بات مرفوضاً لدى أبناء حضرموت والمهرة.