"المظللون" الذين يصطحبوا مظلاتهم لتغطية فساد اصحابهم من يحصنوا الفاسدين والارهابيين و"المتسلقون المتملقون" و"المقاولون" الذين يخربشوا ل"المصندقين" بحق "التخزينة" هم من يتم تعيينهم في الوزارات ليتولوا امر مكافحة الفساد "القبيحون" من يحاولوا محو الجمال والفنون والمسرح والتراث هم من يتم تعينهم ليتولوا امر الثقافة والفنون. كلما شفت برميل كبير من القمامة ملوث ذكرت التلوث الحاصل بالدولة الذي راكمه هادي و"الجماعة"، بينما انظر الى لون من الالوان الفنية الجميلة وأقارنه بالرقي ونظافة الروح من كل الملوثات لهذا لابد ان نحافظ على الوطن نظيف من اجل تبقى ارواحنا نظيفة كلما ذكرت تجربة مصر في اسقاط دولة الفئوية والاخونة، يعود الامل الى دولة تفتيح العقول والنظر الى الجميع بعيون متوازنة دولة تفتح اذانها للموسيقى " وتفتح اعينها لفراشة الرسام واعمال المبدعين والادباء وتشعر بالعذوبة، دولة تحرص على الوطن وعلى نشر كل ما هو جميل وتحافظ على صور الجمال فيه دولة تشجع المبدع/ة بكافة المجالات وتشكره/ها تمنح الشعب حقوقه الذي يدافع عنها ويكافح لأجلها طيلة حياته تشجع الناس على القراءة والكتابة تفتح ابواب المسارح والسينما ومراكز تعلم الفنون من اجل زيادة مستوى الوعي عند المجتمع مش تحرّض الناسَ على تعلم اطلاق النار وحمل السلاح. لا تصدّقوا ان القبيلة والجنرالات من تحمي الشعب نحن بحاجة الى اقلام اكثر مما نحن بحاجة الى بنادق وبحاجة الى مراكز ثقافية وقنية اكثر مما نحن بحاجة الى خنادق، الناس بالفطرة يميلوا الى الجمال فلا تحاولوا ابعادهم عنه نريد منارة ينطلق منها صوت الابداع وتظل محراب للتقدم الحضاري لا تصدّقوا ان الطيور ستصمت من التغريد واننا سنتوقف عن زرع الورود ونستبدلها بالمتفجرات.