هددت رئيسة اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط بمجلس النواب الأمريكي "إيلينا روس" باللجوء لدعاوى قضائية ضد إدارة أوباما، في حال إرسال طائرات الأباتشي إلى مصر، مشددة على أن أعضاء الكونجرس الجدد لا يفضلون حالة عدم الاستقرار التي تمر بها مصر ويعارضون فكرة المساعدات العسكرية والمالية وأضافت روس في تصريح لموقع "آل مونيتور": «تعتقد الإدارة الأمريكية أن لديها السلطة لتقرر ما تقدمه للدول التى تمر بضائقة، وأنهم يستطيعون استئناف منح أموالهم أو منعها دون اللجوء للكونجرس، وأعتقد أن الإدارة الأمريكية تواصل تجاوز دورها عندما يتعلق الأمر بالاعتمادات وحزم المساعدات لدول أجنبية، فالإدارة تسعى لاغتصاب دورنا». يأتى ذلك، فى الوقت الذى نفت فيه وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذها قرارا بشأن استئناف المساعدات الأمريكية لمصر، وقالت إن الإدارة الأمريكية تراجع العلاقات مع القاهرة. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكي إن الاتصالات الجارية بين وزيري الخارجية المصري والأمريكي استهدفت بحث العلاقات بين الدولتين، مضيفة أن جون كيري وزير الخارجية على اتصال مستمر بنظيره المصري نبيل فهمي، مشيرة إلى وضع جزء من المساعدات قيد التعليق وإطلاق سراح بعض المساعدات الأمنية حيث تخدم الأمن القومي الأمريكي بحسب قولها وحذر مشرعون مما سموه «عواقب وخيمة حال استئناف واشنطن المساعدات للحكومة العسكرية المصرية ومنها تسليم طائرات الأباتشى اللازمة لمحاربة الإرهاب فى سيناء». وقال السيناتور الأمريكى ليندسى جراهام، عضو لجنة مخصصات المساعدات الخارجية بالكونجرس، إن عددا من أعضاء المجلس يستهدفون وضع شروط للمساعدات، كى لا تبدو واشنطن باعتبارها تكتب شيكات على بياض، وأعرب عن رغبته فى رؤية مصر تتحرك نحو حكومة مدنية ديمقراطية. وتوقع، ألا تستمع الإدارة الأمريكية لتحذيراته، ووصفها بأنها لا تتمتع بالجرأة لاتخاذ القرار، فيما نقل موقع آل مونيتور عن مساعد سيناتور ديمقراطى، لم يذكر اسمه، قوله: «إذا قررت إدارة أوباما استئناف المساعدات، فى غياب التقدم المرغوب بشأن دعم التحول الديمقراطى، فسيكون ذلك خطأ