تحدث الاستاذ أنيس حسن يحي القيادي الاشتراكي وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني عن العديد من العوائق التي تعطل الجهود المبذولة لبناء الدولة المدنية الحديثة. وتطرق انيس حسن يحيى في مقابلة متلفزة مع برنامج "لحظة فاصلة" بثتها قناة الساحات الخميس الماضي الى غياب الدولة وحضورها الهش والدور الكابح الذي تلعبه الميليشيات المسلحةوالقبيلة أمام أي توجه لبناء دولة مدنية حديثة. وأقال بأن الازمة في الحزب الاشتراكي هي أزمة قيادة، واشار الى انه وعند التأسيس كانت المهمات المنتصبة أمام هذه القيادة أكبر من قدراتها، فبالتالي لم تفلح هذه القيادة في التعامل مع بعض التباينات في داخلها بشكل سليم، وأضاف: لأن الحوار ماكان متجذر في داخلنا فتحولت التباينات الى خصومة وأحياناً وصلت الى خصومة قاتلة، لكن هذا الحزب كما أشرت انت، او كما أردت مني أن أوضح، بعد حرب 94 تمكن الحزب أن يقف مجدداً على قدميه ولكنه اليوم عنصر فاعل في الحياة السياسية بقدر ما تسمح له قدراته وامكانياته الداخلية. وفيما يلي نص الحوار: