طالب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الاشول الجهات المعنية القيام بواجبها في القبض على مرتكبي جريمة تفجير مدرسة طارق بن زياد في الصرم بعمران . وقال : إن التربويين لايمتلكون البندقية والرصاص وسلاحهم الوحيد هو القلم في مواجهة الظلم والجهل والطغيان وأكد اأاشول على أهمية إبعاد المؤسسات التعليمية عن الصراعات السياسية والمناكفات المذهبية .. مشددا في ذات الوقت على ضرورة استشعار الجميع لمسؤولياتهم الوطنية في هذا الشأن باعتبار التعليم مسؤولية الجميع. جاء ذلك لدى لقاء وزير التربية والتعليم اليوم بصنعاء ومعه نائبه الدكتور عبد الله الحامدي بممثلي أبناء منطقة الصرم مديرية ثلا محافظة عمران .. والذين قدموا لهما شرحا تفصيليا حول حادثة تفجير مدرسة طارق بن زياد في منطقة الصرم من قبل عناصر مسلحة من أنصار الحوثي .. موضحين انه راح ضحية هذه الجريمة مدير المدرسة علي احمد حزام الصرمي ومواطنين اخرين من أبناء المنطقة أثناء محاولتهم منع العناصر المسلحة من تفجير المدرسة التي كانت تضم 30 فصلا دراسيا بالإضافة إلى المحلقات موزعة على ثلاثة طوابق . و جدد الوزير الاشول إدانة الوزارة لهذه الجريمة التي عدها حرباً على التعليم والتحديث والتنوير.. مشددا على أهمية إبعاد المؤسسات التعليمية عن الصراعات السياسية والمذهبية كون التعليم مصدر حياة لأبنائنا الطلاب الذين يعتبرون جيل الحاضر و بناة الغد المشرق و مستقبل اليمن الجديد .مؤكداً حرص الوزارة على توفير البدائل الممكنة لمواصلة تدريس طلاب المدرسة في اسرع وقت ممكن على انه يتم إدراج إعادة بناء المدرسة ضمن أولويات الوزارة .