تظاهر صباح اليوم المئات من أبناء مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز أمام مبنى محافظة تعز احتجاجا على قيام نافذون بهدم منازلهم على خلفية قصة حب حدثت بين فتاة تنتمي إلى إحدى القبائل وشاب من المهمشين. ورفع المتظاهرون ،ومعظمهم من شريحة المهمشين، لافتات تدعوا السلطة المحلية إلى إنصافهم ومعاقبة من قاموا بالاعتداء عليهم وهدم بيوتهم. وناشد بيان صادر المظاهرة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والنائب العام بتلبية مطالبهم كمواطنين يمنين تعرضوا إلى الظلم ، وسرعة التوجيه بإيصال المعتدين إلى العدالة ومحاسبتهم وفقا للقانون والدستور. ودعا البيان الهيئات والمنظمات المدنية إلى التعاون معهم ومساندة قضيتهم كونها قضية إنسانية عادلة. وأشار إلى أن الهدف من الاعتصام هو لفت نظر الرأي العام المحلى والعالم إلى أن المهمشين السود في اليمن لا زالوا يتعرضون للظلم ، مؤكداً أنه في حال لم يتم تلبية مطالبهم بإيصال المعتدين ومحاسبتهم فسوف يتم التصعيد بالمسيرات وسيقومون بمسيرة إلى منزل رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء. وقال أحد المشاركين في المظاهرة ل «الخبر» إن «متنفذين في غزلة بنى بكاري مديرية جبل حبشي أقدموا على هدم منازل عدد من المهمشين بعد اكتشاف قصة حب بين فتاه تنتمي إلى قبيلة وشاب من شريحة المهمشين , حيث أصرت الفتاة على الزواج من الشاب وهربت معه إلى أحد المشائخ». وأكد أن ذلك أدى إلى غضب أهلها ماجعلهم يقومون بمساندة متنفذين في المنطقة، من الانتقام من الشاب وأسرته بالاعتداء عليهم وتدمير منازلهم التي هي في الأساس عبارة عن منازل من الصفيح.