تنطلق اليوم انتخابات الرئاسة الجزائرية، حيث يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع ليختاروا رئيسا جديدا للبلاد لفترة رئاسية مدتها خمسة أعوام. ويخوض الانتخابات الرئاسية ستة منافسين أبرزهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة والذي يترشح لولاية رابعة، كما يأتي رئيس الوزراء السابق علي بن فليس أحد أكثر المنافسين في السباق الرئاسي. وأعلنت حملة بوتفليقة أنه سيقوم بالإدلاء بصوته في مدرسة الشيخ البشير الإبراهيمي بالأبيار بأعالي العاصمة الجزائرية، وذلك ردا على التشكيك في قدرته الصحية بحسب الجزيرة نت. وكان عبد المالك سلال مدير حملة بوتفليقة قد أكد في وقت سابق أن صحة بوتفليقة "تتحسن يوما بعد يوم" وأنه في حال أعيد انتخابه لولاية رابعة سيؤدي اليمين الدستورية في حفل عام. وأثيرت الكثير من الشكوك في الأسابيع الماضية حول قدرة بوتفليقة المتعب منذ إصابته بجلطة دماغية، على التنقل لمكتب التصويت ثم أداء اليمين الدستورية. ويؤدي الرئيس الجديد المنتخب اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في البلاد خلال الأسبوع الذي يلي انتخابه وفقا للدستور الجزائري. ويعود آخر ظهور علني لبوتفليقة إلى الخطاب الذي ألقاه في مايو/أيار 2012 في سطيف (300 كلم شرق الجزائر)، وبعد 80 يوما من الغياب للعلاج في فرنسا أصبح ظهوره يقتصر على الصور التي يبثها التلفزيون الرسمي.