♦قالت الخبيرة الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي ليلي موتاغي إن الأزمة الأوكرانية إذا تصاعدت فمن المرجح أن يكون لها تداعيات محتملة على بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بشكل مباشر من خلال التجارة غير مباشر من خلال أسعار السلع الأولية. واضافت من المحتمل أن يؤدي اضطراب صادرات روسياوأوكرانيا إلى خفض حجم التجارة على الصعيد العالمي وبشكل خاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي واحدة من المنطقتين الأكثر اعتماداً على القمح المستورد (بعد أفريقيا جنوب الصحراء). وأشارت إلى أن أكثر من 50 في المائة من صادرات القمح الروسي يذهب إلى مصر يليها لبنان والأردن واليمن وتعتمد هذه البلدان أيضاً على أوكرانيا للحصول على أكثر من 50 في المائة من إمداداتها من القمح والذرة (60 في المائة بالنسبة للبنان و50 في المائة بالنسبة لمصر، . وفي حال اضطراب المعروض من روسياوأوكرانيا، فسيتعين على هذه البلدان زيادة وارداتها من مصادر أخرى بأسعار أعلى يمكن أن يكون لها على الأرجح آثار اقتصادية كبيرة،بحسب ماورد في موقع البنك الدولي.