♦كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن توجهات حكومية لتعزيز التواجد العسكري لقوات الجيش في كل من مدينتي صعدة وعمران في إجراء ترافق مع استعدادات لبدء جولة أخيرة من المفاوضات الرئاسية مع جماعة الحوثي لحثها على تسليم أسلحتها وإخلاء المناطق التي تسيطر عليها . وأكدت المصادر ل"الخليج" أن وزارة الدفاع بصدد تعزيز التواجد العسكري في كل من عمران وصعدة تمهيدا لفرض السيطرة على مناطق التماس بين مقاتلي جماعة الحوثي والقبائل المناهضة، مشيرة إلى أن جولة أخيرة من المفاوضات سيتم إجراؤها بين لجنة رئاسية تضم في عضويتها شخصيات حكومية ووجاهات قبلية وقيادة جماعة الحوثي قبيل تنفيذ التوجهات الحكومية الوشيكة، حيث وصلت اللجنة أمس إلى مدينة صعدة . ولفتت المصادر الى أن خيار الحسم العسكري لايزال قائما في حال رفض الحوثيين التجاوب في المفاوضات المزمع إجراؤها، منوهة بأن الرئيس هادي رفض إقحام الجيش في مواجهات مسلحة مع جماعة الحوثي حرصا على عدم التصعيد ولتجنب تداعيات اندلاع حرب سابعة بين الجانبين على العملية السياسية القائمة في البلاد والجهود الراهنة لبدء حملة وطنية للتوعية بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني .