تقدم أربعة مرشحين جدد إلى الانتخابات الرئاسية السورية، بينهم امرأة تعد الأولى في تاريخ سوريا التي تتقدم للترشح لهذا المنصب، في وقت أعلنت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة أمس ان نحو 8 في المئة من الترسانة الكيماوية لا تزال في سوريا، في اليوم الذي كان من المفترض ان تنجز فيه عملية نقل الترسانة. وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري (البرلمان) محمد جهاد اللحام أمس أسماء أربعة مرشحين جدد، بينهم امرأة، إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو. وأعلن اللحام في جلسة برلمانية بثها التلفزيون الرسمي انه «وردنا السبت أن كلا من السيدين سوسن بنت عمر الحداد وسمير احمد المعلا قد تقدما بطلب ترشيح لرئاسة الجمهورية» إلى المحكمة الدستورية العليا. وفي وقت لاحق من الجلسة نفسها، أعلن اللحام تلقي طلبين إضافيين من محمد فراس رجوح وعبد السلام يوسف سلامة. المرشحون وأشار الإعلام الرسمي إلى أن الحداد من مواليد العام 1963 في صمندين بمحافظة اللاذقية (غرب)، وتحمل شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وشهادة دراسات عليا في الإدارة العامة، وهي أول أمرأة في تاريخ سوريا تتقدم لانتخابات الرئاسة، أما المعلا، فمن مواليد العام 1961 في القنيطرة (جنوب)، وهو استاذ في القانون الدولي.. ورجوح هو من مواليد دمشق في العام 1966، وسلامة من مواليد العثمانية في ريف حمص (وسط) العام 1971.