♦قال الكاتب الصحفي نبيل الصوفي انه في الوقت الذي تمتنع القيادات الرسمية ان تجاوب على الاسئلة المثارة بشأن الحرب، فان العلماء لم يحددوا موقفهم من تنظيم القاعدة فلا انهم دافعو عنه ولا هاجموه. واشار في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الى ان القيادات الرسمية والعلماء يستعدون لصفقات ما بعد الحرب . وعلق الصوفي على ما تطرحه جماعة الحوثي بشأن اللواء علي محسن الاحمر مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والامن، بالقول: "تقولوا من يضحك على الحوثيين أن علي محسن ضد الحرب على القاعدة؟.." واردف معلقا على مواقف بعض الجنوبيين بالقول:" .. والا الجنوبيين، اللي يتكلموا عن ان الاصلاح ضدها.. ايش يعني، تشتوه يقود جيش شعبي لتطهير الجنوب؟.. لو شفتم الزنداني، يقود جيشه ضد القاعدة، لاصبحتم كلكم قاعدة. وقال : تعجبني الحملة الحوثية، أن القاعدة صناعة أمريكية، تذكرني، بحملات اتهام الحوثي أنه صناعة ايرانية، المهم، كل طرف يكعدل حجار وبس.. فين ماوقعت وقعت.. يعني، أنا مع كل من تدعمه أمريكا.. وبالتقاليد الامريكية، احتقر كل تصرف يناقض روح النظام والقانون الامريكي، بمافيها الحروب ضد شعارات الحوثي، والطائرات بلاطيار، وكل حروب يعلنها الحاكم دون أي احترام لقوانين ومؤسسات الدولة التي يدعي أنه يمثلها. واشار الى انه اجتمع للدفاع عن هادي، سفهاء الثورة وسفهاء النظام، سفهاء الحوثي وسفهاء الاصلاح وسفهاء المؤتمر.. واضاف: "والله ان هادي أكثر واحد مسكين في هذا التدافع لتسفيه النقاشات.. سفهاه أول من سيعيد شحذ سفاهته ضده، مع أقرب خيارات مختلفة. ويضيف الصوفي: مع كل التقدير لمن يحترمون حق الناس في الاختلاف، من مناصري هادي ودولته وتصرفاته، فلايزال لديه قاعدته.. ولايزال هو أمل الناس.. ولايزال هو -بحكم الواقع، رمز دولة الجمهورية اليمنية. لافتا إلى أن كل المال والاعلام الذي تم ضخه لسوريا.. هاهو يسقي بالدم تراب اليمن، وكل الوعي الذي تم تأثيث الجهاد ضد الكفر به، في الشرق والغرب، يربك هذه البلاد المستضعفة. وقال: متعاطف، مع شباب القاعدة، ضد علماء القواعد، ياسادة.. لم تأتي القاعدة من دفاتر المخابرات، بل من أوراق التربية والفكر والدين، لاتصدقوا انفسكم، فتحاربونها وكأنها مجرد عارض ممطرنا..