في ظل أحداث العنف التي تشهدها اليمن تظهر اليمنية كمحرضة للرجل على العنف خلافا لطبيعة المرأة المسالمة والرقيقة. حيث أعلنت فتاة يمنية تحمل الجنسية الأمريكية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن مهرها رأس إرهآبي من تنظيم القاعدة فيما أعلنت أخرى أن مهرها رأس زعيم جماعة الحوثي المسلحة. وقالت الفتاة اليمنية : «أنا عبير صالح النهمي يمنية أحمل الجنسية الإمريكية ، أعلنها بكامل قواي العقلية ، مهري رأس أبو هريرة قاسم الريمي» ، وفي ردها على طلب النهمي أعلنت أسماء بقشان أن مهرها هو رأس زعيم الحوثيين. وكتبت بقشان قائلة : «اللي راح يخلص العالم من شره ويأتيني برأس الشيطان الاكبر وعهد الله مآ أرجع». وآثار طلب الفتيات ردود أفعال واسعة وسيل من التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي جلهن اعتبرته تحريضا على العنف. ورد أحد الناشطين في الفيس بوك على هذه المنشورات بالقول: «نحن الشباب لا رغبة لنا بالمحرضات على العنف». وقال الناشط محمد مهيوب إسماعيل إن «التي تعلن أن مهرها رأس فلان من الناس أو علان هي في الحقيقة لا تختلف في تفكيرها عن تنظيم القاعدة وحركة داعش الكهنوتيتين المنحطتين» وأكد أن «الزواج شراكة ومحبة وإعجاب متبادل وليس بيع وشراء وأغراض للمقايضة هذه نظرة الكنيسة التقليدية جدا إلى الزواج كأرقى علاقة إنسانية متكاملة بين الذكر والأنثى» الناشط عبدالحافظ الصمدي خاطب كل اليمنيات اللاتي يعلن أن مهرهن رأس الريمي ورأس الحوثي بالقول : «نحن لا رغبة لنا بالمحرضات على العنف ولا ينبغي أن تستغلين أوضاع الصراعات والحروب للخلاص من العنوسة.. كفى» ، فيما علق الهلالي على منشور الصمدي بالقول: «كل واحدة تدور لها زوج بطريقة سلمية». من جانبه قال عبدالسلام محمد رئيس مركز أبعاد إن قاسم الريمي قتل في 2007 و 2010 و2012 ، داعيا النهمي إلى أن تختار رأس ناصر الوحيشي كون الجميع متأكدين أنه حي ومعه مجبر في فيديو منذ أيام». وأضاف مخاطبا عبير : «المهم كانت مبادرتك وطنية أعادت جزء من معنويات جيشنا المهدورة».