قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري إن «ما حصل في اليمن ثورةٌ شبابيةٌ شعبيةٌ ولكن سرعان ما قعد أنصارُها وخذلها شركاؤها ؛ بدعوى الحكمةِ والواقعيةِ وتجنب الحربِ الأهلية». وأضاف على صفحته في موقع «فيس بوك» إن «المحزن في ذلك أنهم قد عجزوا فلاهم اقتربوا من حكمتهم ولا هم غيروا الواقع أو حققوا السلام المجتمعي وحدوا من معاناة شعبهم» ، مؤكدا بأنهم وقعوا في فخ المحاصصة والتقاسم ، وأنهم ما زالوا يتحدثون عن واقعيتهم وانتصاراتهم المُتَوهمَّة. وأشار إلى أن الثورة ستلد أخرى ولو بعد حين فحيثُ يوجدُ الظلمُ تحضرُ الثورة ، مترحماً على شهداء الثورة ، ومؤكدا أن الخزي للثأريين والاستئثاريين والثائرين اللفظيين.