تعرضت الناشطة نسرين الهويدي مسؤولة الرعاية في صندوق رعاية اسر شهداء وجرحى ثورة فبراير والحراك الجنوبي السلمي لاعتداء بالضرب بعد مغادرتها لمقر الصندوق مساء الاحد . وأوضحت المصادر بأن احد الاشخاص قام عند وصولها الى قرب منزلها باستخدام عصا لضربها على ظهرها وعند سماعه لنداء استغاثة اطلقته امرأة كانت تسير بالقرب من المكان لاذ بالفرار بتاكسي كان في انتظاره وهو يقول : خلي اللجنة الطبية تنفعك و صرخ مرافقه الذي كان يقود السيارة مضيفا كلمة : والصندوق . و يعد هذا الاعتداء الرابع على موظفي الصندوق ، كما تلقت رئيسة الصندوق سارة عبدالله حسن أكثر من تهديد وذلك للضغط عليها مقابل دفع مبالغ معينه دون وثائق رسمية او تسفير بالجرحى الى دول لا يملك الصندوق الامكانيات لتسفيرهم اليها . واوضحت سارة عبدالله حسن رئيسة ان احد الاشخاص بلغت هويدي عند وصولها الى قرب منزلها بالاعتداء عليها باستخدام عصا لضربها على ظهرها و عند سماعه لنداء استغاثة اطلقته امرأة كانت تسير بالقرب من المكان لاذ بالفرار بتاكسي كان في انتظاره وهو يقول : خلي اللجنة الطبية تنفعك، وصرخ مرافقه الذي كان يقود السيارة مضيفا كلمة : والصندوق . ويعد هذا الاعتداء الرابع على موظفي الصندوق ، كما تلقت رئيسة الصندوق سارة عبدالله حسن أكثر من تهديد وذلك للضغط عليها مقابل دفع مبالغ معينه دون وثائق رسمية او تسفير بالجرحى الى دول لا يملك الصندوق الامكانيات لتسفيرهم اليها ، وكان احد التهديدات من المدعو عبدالسلام السامعي وكيل رئيس الجالية اليمنية في الاردن ومن نذير القدسي مدير مكتب الشباب التابع لرئاسة الوزراء ويوجد لدى رئيس الصندوق تسجيل يظهر صوت المدعوين وذلك اضافة الى تهديدات أخرى تلقتها رئيسة الصندوق بالقتل وتدمير سيارة زوجها. ويعاني الصندوق من عرقلة وزارة المالية لاعماله حيث انها حتى اللحظة لم تستجب لمطالبه بتسليم مرتبات اسر الشهداء كما لم تسلم الصندوق المبالغ المقرره له من موازنة الدولة و انما منحته عهدة ب 200 مليون ليحل بها مشاكل الاف الجرحى المتراكمة لثلاث سنوات مضت وكان الصندوق قد استقبل خلال اقل من شهرين من افتتاحه ما يزيد عن خمسمائة جريح بدأ علاج معظمهم في الداخل في حين يصر معظمهم على السفر الى الخارج للعلاج دون المرور باللجنة الطبية التي شكلها الصندوق لتقرر من من الجرحى يحتاجون للعلاج في الخارج ومن يمكن علاجهم في الداخل ومن هم الذين قد انهوا علاجهم ويجب ان تقفل ملفاتهم.