♦نفى مسؤول اليوم الأربعاء، وفاة شخصين جراء إصابتهما بفيروس كورونا بإحدى المستشفيات في محافظة إب، وسط البلاد. وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال وكيل محافظة إب، عقيل فاضل، إن "طفلين توفيا أمس (الثلاثاء)، في مستشفى الثورة بالمحافظة من جراء إصابتهما بتسمم غذائي". ونفى المسؤول أن تكون وفاتهما ناجمة عن إصابتهما بفيروس كورونا، كما أشارت بعض وسائل الإعلام اليمنية. وأشار إلى أن التحاليل الطبيبة أثبتت أن سبب الوفاة كان تسمما غذائيا. وكانت قد ذكرت صحيفة "الشارع" في عددها اليوم ان طفلين توفيا امس في محافطة إب بوباء في إحدى قراها، يحمل الأعراض التي يسببها فيروس "كورونا" القاتل. وذكرت الصحيفة أن الطفلين توفيا جراء إصابتهما بالتهابات شديدة في الصدر، وضيق تنفس، وإسهال شديد وحمى شديدة، وهي ذاتها الأعراض التي أصيب بها بقية المصابين المنتمين إلى قرية واحدة، ولم تؤكد الجهات الطبية إصابة هؤلاء بهذا الفيروس، رغم أن الأعراض هي ذاتها الأعراض التي يتسبب بها هذا الفيروس. ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص الذين تولوا إسعاف بعض هؤلاء المصابين قوله: " إن شخصاً سعودي الجنسية وصل إلى القرية، قبل ثلاثة أيام، وقام بخطبة إحدى فتيات القرية، مشيراً إلى أن هذه الفتاة بين المصابين بهذا المرض". وكان وزير الصحة العامة والسكان اليمني، أحمد العنسي، قد أعلن منتصف الشهر الماضي أن "الأجهزة الطبية في البلاد، سجلت أول حالة مصابة بفيروس كورونا في العاصمة صنعاء، كان ضحيتها شاب يمني، يعمل مهندس طيران". وفيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.