قتل 12 جندياً أوكرانياً وجرح أكثر من 30 أخرين؛ في هجوم شنه اليوم مسلحون انفصاليون موالون لروسيا، على حاجز للقوات الحكومية بالقرب من بلدة "فولنوفاكها" التابعة لمدينة "بلاهوداتنا" بإقليم "دونيتسك" شرق البلاد. وأكدت وزراة الدفاع الأوكرانية وقوع الهجوم دون أن تذكر تفاصيل عن الضحايا. وقال شهود عيان؛ إن الانفصاليين استخدموا الأسلحة الثقيلة في الهجوم الذي تعرضت خلاله مدرعات وشاحنات تابعة للجيش للتخريب، مضيفين أن حالة بعض الجرحى خطيرة. وكانت حكومة كييف قد أعلنت في وقت سابق بدء عملية عسكرية تستهدف الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يسيطرون على العديد من مباني الهيئات العامة في مدن شرق أوكرانيا منذ أوائل إبريل/ نيسان الماضي. وستشهد أوكرانيا الأحد المقبل انتخابات رئاسية، أعلن الانفصاليون في إقليمي "دونيتسك" و"لوهانسك" شرقي البلاد أنهم لن يسمحوا بإجرائها على أراضي الإقليمين، الذين أعلنا استقلالهما عن أوكرانيا تحت اسم "روسيا الجديدة"، بعد استفتاء نظمه الانفصاليون بهما الأحد قبل الماضي. وعلى صعيد متصل؛ تعرض محتجون معارضون لانفصال شرق أوكرانيا، لإلقاء الحجارة من قبل مؤيدي الانفصال، خلال مسيرة بأبواق السيارات نظمها معارضو الانفصال اليوم وسط مدينة دونيتسك. وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو "اندرس فوغ راسموسن"، قد قال في تصريحات صحفية اليوم، إن تحركات محدودة يمكن أن تفسر على أنها استعدادات لسحب بعض القوات الروسية من الحدود الأوكرانية قد رصدت ليلة أمس، مضيفاً أنه من المبكر جدا تحديد المعنى الحقيقي لتلك التحركات، ومعبرا عن أمله في أن تكون بداية لانسحاب كامل وحقيقي للقوات الروسية من الحدود الأوكرانية. وصدر في وقت سابق بيانان عن وزراة الدفاع الروسية والكرملين، يعلنان بدء انسحاب القوات الروسية المتمركزة بالقرب من الحدود الأوكرانية إلى قواعدها بعد انتهاء تدريباتها في المنطقة، في حين دأب راسموسن والمسؤولين الأمريكيين على نفي رصد أي تحركات تشير لانسحاب روسي من المنطقة.