فشل مشروع قرار فرنسي بإحالة ملف الحرب في سورية على المحكمة الجنائية الدولية في الحصول على مصادقة مجلس الأمن الدولي الخميس بعد استخدام العضوين الدائمين روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضده. وقال المندوب الفرنسي في الأممالمتحدة "مشروع القرار يراعي كافة الأطراف، ويجب ألا يدفعنا الطريق المسدود إلى اليأس". وأضاف أن المجتمع الدولي "لا يجب أن يسمح للمجرم بالاستمرار في جرائمه والإفلات من العقاب". وجاءت نتيجة التصويت على الشكل التالي: 13 صوتا لصالح القرار الفرنسي وصوتان ضد القرار ولم تمتنع أية دولة عن التصويت. يطرح اليوم على التصويت في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار فرنسي في شأن إحالة ملف الحرب في سورية على المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم. ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم "أمام التاريخ" بالمصادقة على مشروع القرار. وفي مقال نشرته صحيفتا وول ستريت جرنال ولوموند حث فابيوس مجلس الامن على تبني مشروع قرار فرنسي الذي قال إنه يستجيب إلى "ضرورة أخلاقية وسياسية لمكافحة الافلات من العقاب". لكن روسيا أعلنت أنها ستستخدم حقها في النقض (الفيتو). ووصف سفيرها في الاممالمتحدة فيتالي تشوركين الأربعاء مشروع القرار بأنه "عملية دعائية".