♦قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام: «إن الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية تنص على انه ليس من صلاحية مجلس النواب مساءلة الحكومة التوافقية، هي أكثر شرعية منه، لأنه فاقد للشرعية والمشروعية بانتهاء مدته وبإسقاط الثورة للنظام الذي اجريت الانتخابات في عهده». واضافت كرمان في صفحتها على «فيس بوك »: « ان موافقة حكومة التوافق بالذهاب لمساءلتها واستجوابها في مجلس نواب انتهت شرعيته لا يمنحه مشروعية جديدة بقدر ما يسحب الشرعية والمشروعية عن الحكومة التوافقية التي لم تكلف نفسها عناء قراءة الآلية التنفيذ المزمنة للمبادرة الخليجية». وأكدت كرمان « كم سيكون من المناسب الآن تكليف حيدر ابو بكر العطاس بتشكيل حكومة جديدة تتولى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وادارة ما تبقى من المرحلة الإنتقالية». وذكرت كرمان وهي ناشطة وقيادية في ثورة الشباب انه « بعد مضي اكثر من عامين على صدور القرار الجمهوري بإعتماد رواتب لكل اسر شهداء الثورة السلمية والحراك السلمي لايزال وزير المالية صخر الوجيه يرفض اعتماد الرواتب لأسباب غير معروفة وحجج واهية».. مؤكدة ان « صخر الوجيه ينسى أنه بفضل هؤلاء الشهداء صعد الى الحكومة هو وغيره من الوزراء الفاشلين، هم ينسون لكننا لن ننس».