قال الاعلامي عبدالله عامر ان مثل الحرب التي تجري في محافظة عمران قد تكون وسيلة للتهرب من إستحقاقات المرحلة وفرض واقع جديد بشروط ومعايير القوى التقليدية المتضررة من مخرجات الحوار ومن تحقيق مشروع التغيير الشامل والكامل. وافاد بان لا خيار أمام هذه القوى للحفاظ على نفوذها سوى الفوضى وتطويع المشهد ليتوافق مع مصالحها وسنصبح بعد اشهر أمام واقع جديد قد يكون لصالح قوى أخرى إلا أن الحديث عن مخرجات الحوار سيصبح كالحديث تماماً عن وثيقة العهد والإتفاق عقب حرب 94م، أي مجرد حبر على ورق ومحطة تاريخية فقط لا غير . من جانبه دعا الناشط السياسي والاعلامي علي احمد الاسدي المليشيات الحزبية المسلحة في اليمن وفي مقدمتها حركة (انصارالله) وجماعة الاخوان المسلمين الى تسليم اسلحتها فورا دون قيد او شرط كشرط اساسي من شروط التسوية السياسية وتنفيذا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني , وعودة المسلحين الى قراهم في صعدة وغير ها من المحافظات . وطالب مستشار محافظ محافظة عمران الدولة بفرض نفوذها وهيبتها واخلاء كافة المواقع المستحدثة التي استولى عليها المسلحين الحوثيين وعودتهم الى قراهم في محافظة صعدة . من جهته قال الناشط الاعلامي عبده الوصابي ان الحرب في عمران تأتي ضمن مخطط ارهابي كبير ترعاه قوى اقليمية معروفة يستهدف القوات المسلحة والامن ويخدم بالدرجة الاولى تنظيم القاعدة والقوى الرجعية والحركات الدينية المتطرفة وقوى الفساد الحاضنة التي تسعى الى العودة بالبلاد الى ماقبل 2011م . واعتبر الوصابي هذه القوى من معيقي التسوية السياسية في اليمن الذين شملهم القرار الاممي رقم (2140) واكد على ضرورة معاقبتهم في اسرع وقت ممكن .