قال عضو مجلس النواب ومؤسس جبهة انقاذ الثورة الشيخ سلطان السامعي إن الثورة في اليمن لم تحقق كل أهدافها بسبب تدخل اقليمي ودولي ومراكز قوى محلية انضمت إلى الثورة بغرض اجهاضها واستغلالها ، مشيرا إلى أن أهم هدف تحقق هو تفكيك النظام وإنهاء فكرة التوريث للأبد وخروج مؤتمر الحوار بقرار اعتماد نظام الاقاليم للمشاركة الوطنية في السلطة بعد أن كانت محتكرة في أسرة ومجموعة من مساعديهم لمسيرات مازالت قائمه بحسب, منوهاً بأن الثورة مستمرة حتى تتحقق جميع أهدافها وصولاً للدولة المدنية. وأكد السامعي في تصريح نشرته صحيفة «عدن الغد» أن الحكومة الحالية هي أضعف حكومة في التاريخ اليمني لأنها تشكلت من عناصر ضعيفة غير كفؤة تمثل متنفذين فاسدين هم الحكام الفعليين وستسقط غير مأسوف عليها. وحول أزمة المشتقات النفطية والكهرباء ومن يقف خلفها قال السامعي: «اعتقد أن مراكز القوى التقليدية ممثله بحميد وعلى محسن والاصلاح هم وراء أزمة المشتقات النفطية والحروب التي يشعلونها في الشمال والجنوب مرة باسم القاعدة ومرة باسم محاربة الحوثيين وكل ذلك ضغط على الرئيس لتنفيذ مطالبهم وتمكينهم من السلطة اكثر فلديهم شره على السلطة ونهب المال لا يوجد باي مكون اخر وهروبا من تنفيذ مخرجات الحوار». وبشأن أهداف جبهة انقاذ الثورة أكد أن الجبهة يرأسها المناضل النائب أحمد سيف حاشد وأنشئت من قبل عدد كبير من المكونات بغرض استمرار الزخم الثوري حتى تتحقق كل أهداف الثورة بالوسائل السلمية , لافتا ً إلى أنها تعمل لإعادة الاعتبار للثورة المسلوبة وللثوار الحقيقين". وأوضح أن الجبهة جعلت الزخم الثوري مستمرا وحققت أشياء كثيرة واستخرجت أحكاما تلزم الحكومة بعلاج الجرحى والزمتها بحقوق موظفي المسالخ.