هناك من يرى أن ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية قد فشلت، وهناك من يرى أنها انتصرت وهناك من يرى ان ثورة 11فبراير هي سبب الازمة الحاصلة في اليمن ولو في جزئية ما، وأن الثورة مستمرة.. فما بين خيارات الفشل والانتصار واستمرارية الثورة؛ تقف خيارات أخرى عديدة. صحيفة (عدن الغد) هاتفت مع عضو مجلس النواب اليمني ومؤسس جبهه انقاذ الثورة الشيخ سلطان السامعي احد قادة ثورة 11فبراير , حيث قال في رده على سؤال " ما هو سبب فشل الثورة في اليمن وانعدام المسيرات الشبابية والفعاليات الثورية ؟ ولماذا لم يتم اسقاط الفساد في الحكومة اليمنية؟ , قال السامعي " الثورة في اليمن لم تحقق كل اهدافها بسبب تدخل اقليمي ودولي ومراكز قوى محليه انضمت الى الثورة بغرض اجهاضها واستغلالها لكن اهم هدف تحقق وتفكيك النظام وانهاء فكرة التوريث للابد وخروج مؤتمر الحوار بقرار اعتماد نظام الاقاليم للمشاركة الوطنية في السلطة بعد ان كانت محتكرة في اسرة ومجموعه من مساعديهم لمسيرات مازالت قائمه بحسب الاحداث وان كانت اقل زخما , لكن الثورة مستمرة حتى تتحقق جميع اهدافها وصولا للدولة المدنية". وأكد ان ما اسماها " حكومة الفساد الحالية هي اضعف حكومة في التاريخ اليمني لأنها تشكلت معظمها من عناصر ضعيفة غير كفؤة تمثل متنفذين فاسدين هم الحكام الفعليين وستسقط غير ما سوف عليها ". وفي معرض رده على - كيف ظهرت ازمة المشتقات النفطية والكهرباء في اليمن بعد ثورة 11فبراير ومن خلف تلك الازمة في البلاد ؟ - قال السامعي " اعتقد ان مراكز القوى التقليدية ممثله بحميد وعلى محسن والاصلاح هم وراء ازمة المشتقات النفطية والحروب التي يشعلونها في الشمال والجنوب مرة باسم القاعدة ومرة باسم محاربة الحوثيين وكل ذلك ضغط على الرئيس لتنفيذ مطالبهم وتمكينهم من السلطة اكثر فلديهم شره على السلطة ونهب المال لا يوجد باي مكون اخر وهروبا من تنفيذ مخرجات الحوار". وعن - سبب تجاهل السلطة امام مطالب الشعب اليمني ولماذا القاء المشترك اعلن انسحابه من ساحة الاعتصام قبل تنفيذ مطالب ثورة الشباب ؟ - قال ان " القاء المشترك كان يسعى الى السلطة وليس الى ثورة شباب حقيقة كان له مطالب خاصه ولما نفذت مطالبه وبسط على جزء من السلطة انسحب من ساحة الاعتصام , كذلك هذه القوى لها مصالح بتدمير الكهرباء وقطع تدفق النفط ايضا للضغط على الرئيس والاستفادة من استيراد المولدات وتهريب المشتقات". قالت وسائل اعلام يمنية مختلفة انكم اسستم جبهة انقاذ الثورة التي اسستها ومعك شباب الثورة بساحة التغيير بعد اعلان انسحاب القاء المشترك من ساحة التغيير ما هي اهداف هذه الجبهة وماذا حققت تلك الجبهة ؟ , أكد ان " جبهة انقاذ الثورة يراسها المناضل الثائر النائب احمد سيف حاشد انشئت من عدد كبير من المكونات بغرض استمرار الزخم الثوري حتى تتحقق كل اهداف الثورة بالوسائل السلمية , وهي تعمل لإعادة الاعتبار للثورة المسلوبة وللثوار الحقيقين".
وعن الانجازات التي قامت بها جبهة انقاذ الثورة منذ انطلاقها ممكن تذكر لنا الاهداف التي حققتها جبهه انقاذ الثورة منذ انطلاقها ؟ , قال السامعي ان " الجبهة جعلت الزخم الثوري مستمرا وحققت اشياء كثيرة منها استخرجت احكاما تلزم الحكومة بعلاج الجرحى والزمتها بحقوق موظفي المسالخ , واهم شيئ جعلت استمرارية الثورة ثقافه حتى تتحقق اهداف الثورة وتمكين المظلومين من حقوقهم , وفضحت بالأرقام فساد الحكومة الفاشلة , وتبنت عدة مظاهرات مع بعض القوى لأسقاط حكومة الفساد , منادية بتشكيل حكومة تكنو قراط , وهي المعارضة الحقيقية المدنية في اليمن الان".