اتهم المؤتمر الشعبي العام من اسماهم جماعة الاخوان باليمن بجعل طريق المعارضة هي قطع الطرقات ونهب الممتلكات العامة وسرقة المال العام والسطو على البنوك والهيئات والمؤسسات والمصالح. عبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام عن أسفه لحالة الجنون التي وصلت إليه الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح في اجتماعها الدوري المنعقد اليوم الأربعاء كما جاء في خبر الاجتماع الذي بثته وسائل إعلام الإصلاح والتي ادعت فيه أنها وقفت أمام التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية أو ما يتعرض له الوطن من أعمال تخريب ممنهجة تهدد أمنة واستقراره وسلمه الاجتماعي من قبل أطراف معروفة بعدائها للشعب الذي لفضها تستهدف إفشال الدولة. وقال المصدر إن الإصلاح أخر من يتحدث عن الشعب وعن مصالحه بعد أن هدم كل مصالح الشعب منذ 2011م وفشل فشلاً ذريعاً بتوفير الحد الأدنى من الخدمات والمشتقات النفطية والكهرباء والمستوى المعيشي للمواطنين من خلال وزرائه أو الوزراء المنتسبين إليه. واستغرب المصدر أن يشير البيان إلى اتهام أطراف تستهدف إفشال الدولة . وقال ان الاصلاح خلال السنوات الماضية كان أول من اعتدى على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط وقطع الطرقات واعتدى على المعسكرات وقال ان هو من دمر ممتلكات الدولة ومبانيها أو واستولى عليها . واشار المصدر المؤتمري الى أن الإصلاح أخر من يجب أن يتحدث باسم الشعب بعد أن عرفه الشعب وأن الزيف والكذب قد صار مكشوفاً وأن الشعب لا يقبل هذيان المجانين ولا إسفاف المسفين ولا مغالطة وكذب المتمرسين على الكذب حسب البيان. وأضاف المصدر: لقد صار كل شي لدى الشعب محسوساً وملموساً ولا يحتاج إلى تدليس أو مغالطة فقد صبر عليهم منذ العام 2011م واكتشف زيفهم ونهبهم للمال العام وتدميرهم للوظيفة العامة وتزييفهم لوعي الناس وتدمير كل ماهو جميل كما أن العالم العربي والإسلامي قد كشف زيف الإخوان المسلمين في كل مكان وأن مثل هذا البيان الصادر عن الإصلاح إنما ينطبق عليه مقولة (إذا لم تستح فأصنع ما شئت).