اتهم النائب الايراني النافذ علاء الدين بروجردي الشركة الالمانية العملاقة سيمينس بانها باعت بلاده تجهيزات مفخخة بمتفجرات صغيرة رصدتها اجهزة الاستخبارات الايرانية وازالتها. ووجه بروجردي الذي يراس اللجنة البرلمانية للامن القومي والشؤون الخارجية، هذا الاتهام في حديث مع الموقع الاعلامي البرلماني "ايكانا". وقال ان "اجهزة الاستخبارات والامن اكتشفت متفجرات في التجهيزات التي تزودنا بها لنشاطاتنا النووية". وقال ان المتفجرات "كانت مبرمجة للانفجار (…) وتعطيل مجمل النظام، لكن الخبراء الايرانيين احبطوا مؤامرة العدو" مؤكدا ان "شركة سيمينس التي زودتنا بهذه التجهيزات ستحاسب على ذلك". كما تحدثت قناة "برس .تي.في" الايرانية عن هذا الاتهام، الا ان "سيمنس" نفت الاتهامات الايرانية و قالت ان لا اعمال لها مع ايران منذ الثورة في عام 1979. وتتهم ايران بانتظام اجهزة الاستخبارات الغربية والاسرائيلية بمحاولات تخريب لكن دون تقديم ادلة. غير ان اربعة من علماء الذرة الايرانيين قتلوا خلال السنتين الاخيرتين ونسبت طهران تلك الاغتيالات الى اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا. كذلك تعرضت ايران الى هجوم فيروس معلوماتي متطور مثل ستاكنت وفلايم اللذين استهدفا برنامجها النووي. وتشتبه الدول الكبرى واسرائيل التي تعتبر الدولة الوحيدة التي تملك السلاح النووي في المنطقة، في ان ايران تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء نووي وهو ما تنفيه طهران قطعا.