اطلق رئيس المجلس السياسي لمايسمى ب (انصارالله) الشيخ / صالح هبرة اتهامات مختلفة للرئيس عبدربه منصور هادي من بينها السعي لتدمير المؤسسة العسكرية ومحاولة نقل معارك (القاعدة) الى العاصمة صنعاء. وارجع مراقبون وقوع هبرة في هذا الخطأ الفادح , الى عامل الخبرة والثقافة , بإعتباره جديدا على الساحة السياسية والاعلامية ولايملك الخبرة او القدرة على التعبير وتسمية الامور والاحداث الجارية بمسمياتها الصحيحة , و ظهر ضعيفا وغير ملم اومستوعب لحقيقة وطبيعة مايجري في الساحة اليمنية , الامر الذي يضع حركة (الحوثيين ) في مأزق سياسي وثقافي واعلامي لاتحسد عليه ويظهرها للرأي العام تفتقر للكوادر السياسية والاعلامية المثقفة والمؤهلة . وقال هبره في صفحته على موقع"الفيسبوك",إن الرئيس ووزير الدفاع يعملان على تطهير الجنوب ممن وصفهم ب"التكفيرين ",ونقلهم إلى الشمال مع تعزيز دورهم. كما اتهم القيادي الحوثي الرئيس ووزير الدفاع بالتنسيق مع الأمريكان لفصل الجنوب الذين قال إنهم يسعون لفصل الجنوب وتدريب كوادر لم يسمها في الأردن لإدارة وضع ما بعد الانفصال. وفي تعليقه على المواجهات التي اندلعت بين مسلحي جماعته وقوات الأمن مساء الجمعة بصنعاء, تساءل هبره عما يريده الرئيس ووزير الدفاع مما قال انه اقتحام لمقر المجلس السياسي لجماعته الواقع في حي الجراف بصنعاء. وكانت اللجنة الأمنية العليا بأمانة العاصمة اتهمت أمس في بيان لها مسلحي الحوثي بمهاجمة دوريات الشرطة وإصابة 17 جندي بينهم ثلاثة ضباط. وكانت اللجنة الرئاسية برئاسة وزير الدفاع توصلت اليوم إلى اتفاق مع جميع الأطراف ذات العلاقة لوقف اطلاق النار وإيقاف نزيف الدم في محافظة عمران وأي منطقة توتر أخرى في محيطها. ومن ابرز نصوص الاتفاق الشروع الفوري باستكمال التغيرات العسكرية والأمنية والإدارية التي تلبي تطلعات أبناء المحافظة ومطالبهم والتي من شأنها خلق أجواء آمنه ومستقرة للجميع في فتره زمنيه لا تتجاوز الشهر وكذا حل مشكلة القتل التي وقعت للمعتصمين سلمياً في مخيم الاعتصام واعتبارهم شهداء وتعويضهم أسوة بالمعالجات التي تمت في بقية محافظات الجمهورية .