استنكرت الناشطة الحقوقية اروى عثمان ماتروج له بعض المواقع التابعة للمؤتمر الشعبي العام من اشاعات ضد الدكتور محمد المخلافي وزير الشؤون القانونية. كما ادانت قيام بعض العناصر المسلحة بحصار منزل الدكتور المخلافي بالعاصمة صنعاء، وقالت في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :" إلى طهاشة المؤتمر الشعبي العام .. تضامننا الكبير مع الدكتور المخلافي ومع أسرته وأطفاله .. معك نتضامن يا سلمى .. و لا نامت أعين الجبناء . واضافت مخاطبة من وصفتهم بطهاشة المؤتمر:" مانوع المطبخ الذي تطبخون به وعليه أخبار ثاراتكم وانتقاماتكم وكذبكم والتزوير؟ هل مطابخكم تشتغل على الحطب " الصعد" أم على الكهرباء ، أم الغاز ، أم الضمج ؟.. نعم ، مانوع الضفع الضمج الذي توقدون به ؟ الم يكفكم 33 عاماً من التحطيب والوقيد بأشواك السنف المختلفة على أجسادنا وأرواحنا ، وأخلاقنا ، وحياتنا .. حطبتم الدولة وأرمدوتوها ، وكذلك مؤسسات الدولة نخرتموها كالسوس ، طبختم الجيش حنيذاً وممرقاً وعلى خمسين يارعوي .. حتى أرواحنا حرجتم بها كبورصة قذرة تطبخ في الظلام . وقالت ان العدالة الإنتقالية بدأت وستتكشف هذه المطابخ وستكشط "السخام" و"الدُحام" التي أتلفت رئاتنا وخلايانا واشارت الى ان العدالة الإنتقالية والمصالحة الوطنية لن تنتقم كما ينتقم المؤتمريون منا ومن أولادنا ، وبيوتنا .. لكنها مصالحة ترد الإعتبار للدماء التي سفكت ولضحايا المختفين قسرياً في أقبية النظام.السابق وانها ستكون في حضرة المجتمع الدولي وحضرة مواثيق حقوق الإنسان الكونية .. واضافت: "أرث مطابخ المسكوت عنه سيكشف وسيعلن للجميع شئتم أم أبيتم ، ستكشف من الذي أنتهكنا ويواصل انتهاكاتنا حتى اليوم .. ( مع احترامي لبعض المؤتمريين/ات الخارجون والخارجات عن النص .. احترامي لهم ، ولهن ).