قال مصدر خاص إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يبذل جهوداً مضنية للضغط على الرئيس هادي على خلفية استدعاء نجله للعودة إلى البلاد وتسليم مابحوزته من أسلحة لوزارة الدفاع. ونقلت أسبوعية «الناس» عن المصدر قوله إن «صالح حاول مؤخراً التواصل مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ومع ولي العهد الأمير سلمان ، وولي ولي العهد الأمير مقرن، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نائف، وذلك بهدف الضغط على الرئيس هادي ، وإجباره على التراجع عن استدعاء نجله أحمد ،الذي يعمل سفيراً لليمن لدى الإمارات»، مؤكداً أن جميع من تواصل بهم صالح رفضوا الرد عليه. وأضاف المصدر ساخراً : «ربما يحسبوا أن الرجل يريد زكاة رمضان كالعادة»، متوقعاً أن يطلب أحمد علي اللجوء السياسي إلى دولة أوروبية. والأسبوع الماضي نشرت وسائل إعلام يمنية وثيقتين تؤكد استدعاء أحمل علي للعودة إلى البلاد وتسليم ما بعهدته من أسلحة إلى وزارة الدفاع. وبحسب الوثيقة الأولى فقد طلب وزير الخارجية في رسالة رسمية من السفير أحمد علي سرعة العودة إلى صنعاء لتسليم ما بحوزته من أسلحة للدولة ، كما أبلغ رئيس الوزراء بأنه قد تم استدعاءه بالفعل. والوثيقة الثانية موجهة من رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إلى وزير الخارجية ونصت على إبلاغ السفير أحمد بسرعة العودة إلى صنعاء من أجل تسليم الأسلحة. ووفقاً للمذكرة فإن استدعاء نجل صالح تم بناءً على قرار من مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت برئاسة الرئيس هادي 12 يونيو الفائت بدار الرئاسة.