واصل المتقدمون للتوظيف في جامعة حجة وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الجامع لليوم الثاني على التوالي رفضا للإجراءات الغير قانونية التي يتبعها رئيس الجامعة في عملية التوظيف لهذا العام 2012م. وردد المحتجون شعارات منددة بما قالوا إنها مخالفات قانونية والمحسوبية في التوظيف، واتهموا إدارة الجامعة بتوظيف أقارب والحسوبية وتقديم الأولاد على الكفاءات. وطالبوا في هتافاتهم بإصلاح وضع الجامعة، وإنهاء ما اعتبروا فسادا إداريا، وحذروا من مخاطر سياسة رئيس الجامعة على الوضع التعليمي العام. ورغم نزول رئيس الجامعة المحتجين وحديثه لهم بأنه سيتعاون مع المحافظة بهدف إنزال درجات وظيفية للمتقدمين دون الحديث عن الدرجات الوظيفية السابقة، اعتبر المحتجون هذا التصريح بأنه لا يلبي مطالبهم كونه لم يفصح عن الدرجات الوظيفية المعتمدة للجامعة، وقالوا إن ذلك دليل على أن رئيس الجامعة استخدم أسلوب المحسوبية وطرق غير قانونية في التوظيف. وهدد المحتجون بالتصعيد إذا استمر رئيس الجامعة بتهميشهم وعدم الاستجابة لمطالبهم والأخذ بالمعايير لشغل الوظائف المحددة في الجامعة. وناشد المحتجون رئيس الجامعة ورئيس الوزراء ومحافظ المحافظة بسرعة إنقاذ الجامعة مما تعانيه من فساد ومحسوبية وتهميش لذوي الكفاءات من أبناء المحافظة. وفي استطلاع ل"الخبر" قالت عائشة الأعور إحدى المتقدمات للتوظيف "نحن خريجات بكالوريوس نطالب الغماري بالاستجابة لمطالبنا واستيعاب جميع المستحقين للتوظيف وسنستمر في التصعيد حتى تحقق مطالبنا وإلا فالرحيل هو مطلبنا". من جهته قال محمد سيلان "نحن أبناء المحافظة لنا الحق في التوظيف في الجامعة وما خرجنا في هذه الوقفة الاحتجاجية إلا باحساسنا بالتهميش من قبل رئيس الجامعة الذي شخصن الجامعة وقام بخروقات قانونية بتوظيف الأقارب وأصحاب الوساطات وتهميش المستحقين من ذوي الكفاءة". إلى ذلك قالت رفيدة المسعودي "وقفنا بالأمس وها نحن نقف اليوم وسنقف غداً إلى أن تتحقق كافة مطالبنا وإن لم تتحقق فسوف نصعد للترحيل ونريد أن نقول للغماري أن زمن المحسوبية قد ولى ونحن أبناء المحافظة أحق بالتوظيف من الذين هم من خارج المحافظة والوظائف هي لذوي الكفاءات وليست للأبناء والأقارب".