نفذ العشرات من المتقدمين للتوظيف في جامعة حجة للعام 2012وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الجامعة احتجاجا على ما قالوا إنها "مخالفات قانونية رافقت عملية التوظيف بعيدا عن التقيد بالمعايير". وطالب المحتجون بإيقاف كافة الإجراءات التي تمت في عملية التوظيف وتشكيل لجنة محايدة للنظر في هذه الإجراءات وفقا للمعايير. وشددوا في بيان صادر عنهم على ضرورة أن تضطلع الجهات الرسمية في المحافظة بمهامها في إيقاف ما قالوا إنها "محسوبية وتجاوزات إدارية وفساد مستشري لإدارة الجامعة". وأكد المتقدمون للتوظيف أنهم سيواصلون تصعيدهم للإحتجاجات بكل الوسائل السلمية في حال تم تجاهل مطالبهم. من جهة ثانية تحدثت مصادر طلبت عدم الكشف عن إسمها ل"الخبر" أن 13 درجة وظيفية خصصت لجامعة حجة لكن لايعرف عن مصيرها، وأن هناك حديث عن توزيع هذه الدرجات لأقارب بطريقة غير قانونية. وقال المصدر: إن عدد الدرجات لهذا العام 57 درجة وظيفية منها 12درجة للبكالوريوس والبقية لحملة الدبلوم والثانوية . ليصبح إجمالي الدرجات 70 درجة وظيفية لعامي 2012-2013 م. مراسل الخبر أجرى لقاءت مع عدد من المحتجين إذ يؤكد معمر صيفان رفضه "تجاوز القانون وشخصنة الجامعة وتوظيف الأقارب وحرمان أبناء المحافظة الذين لهم أحقية التوظيف". وطالب "بتطهير الجامعة من الفساد المستشري في جميع أجهزة الجامعة الاكاديمية والإدارية والمالية وتحقيق العدالة وتطبيق القانون". أسامة أحمد فراج هو الآخر أكد رفضه "للتهميش والمراوغة المتعمدة والمتكررة من رئاسة الجامعة". وخاطب رئيس الجامعة: "نقول لرئيس الجامعة إن هذه حقوقنا كفلها لنا القانون وإذا لم يتم الاستجابة لمطالبنا طواعية فسننتزعها انتزاعا بالطرق المتاحة سلميا، وسنصعد إلى أن تلبى مطالبنا وسنجتث كافة أشكال الفساد والمحسوبية في هذا الصرح الاكاديمي". ويشرح إبراهيم ناجي مرشد أسباب الإحتجاجات ويرجعها إلى" تجاهل رئاسة الجامعة لمطالبهم القانونية في التوظيف ضمن الكادر الإداري لجامعة حجة، والمماطلة والوعود التي يقطعها رئيس الجامعة على نفسه والتي لم ينفذ منها شيء إلى حد الآن بالرغم من توجيهات محافظ المحافظة بتوظيفهم خلال هذا العام" . وأكد استمرارهم في التصعيد "حتى تلبى جميع طلباتنا ويتم توظيفنا ضمن الدرجات الوظيفية المعتمدة لهذا العام".