نصب المتقدمون للتوظيف بجامعة حجة خيمة أمام الجامعة بعد أن قاموا بإغلاقها صباح اليوم احتجاجا على ما اعتبروه فسادا في عمليات التوظيف يتهمون رئيس الجامعة بالوقوف وراءها. وأكد المغلقون للجامعة أنهم سيواصلون إغلاقها حتى يتم إدراجهم في الوظائف الإدارية الخاصة بالجامعة. وأغلق العشرات من المتقدمين للتوظيف في جامعة حجة صباح اليوم الجامعة بشكل كلي، احتجاجا على ما قالوا إنها عمليات فساد كبيرة جرت في التوظيف، واحتجاجا على عدم الإستجابة لمطالبهم. وتقدر عدد الدرجات الوظيفية ب70 درجة وظيفية، يتهم رئيس الجامعة بتوزيعها على مجموعة مقربة منه دون مراعاة المعايير القانونية والإدارية في التوظيف. وكان المتقدمون للتوظيف في جامعة حجة قد بدءوا السبت 28/9/2012م وقفات احتجاجية استمرت حتى الإثنين 1/10/2012م حينما تدخل وكيل المحافظة الدكتور إبراهيم الشامي الذي اتفق على مع رئاسة الجامعة بتشكيل لجنة للنظر في الدرجات الوظيفية. ووفقا للمحتجين فإن وكيل المحافظة المساعد الشيخ إسماعيل مهيم كان قد اتفق مع رئيس الجامعة لإصدار قرار التكليف للجنة التي تنظر في الدرجات الوظيفية إلى يوم السبت إلا أن رئيس الجامعة انقلب على الاتفاق ورفض تسليم قرار تشكيل اللجنة مما أدى إلى التصعيد يوم السبت الموافق 6/10/2012م من قبل المطالبين بالتوظيف. ووفقا للمحتجين فإن لديهم توجيهات من محافظ المحافظة العميد علي القيسي باستيعابهم في الكادر الإداري في الجامعة وفق القانون والمعايير وكذلك توجيهات رئيس الوزراء بتشكيل لجنة للنظر في اختيار الموظفين في جامعة حجة . أحمد فاتح أحد الشباب المحتجون يقول "نحن خرجنا اليوم في وقفتنا الاحتجاجية مصعدين بعد تنصل رئيس الجامعة عن تشكيل لجنة للنظر في الوظائف حسب المعايير والقانون وملفاتنا لها أكثر من خمسة أشهر في الجامعة، ولكنه لم يعير حتى توجيهات رئيس الوزراء أي اهتمام والآن نحن في التصعيد وقد أغلقنا الجامعة ولن نتراجع حتى يتم تنفيذ مطالبنا".