أكدت مصادر محلية ل«الشرق الأوسط» أن زيارة هادي إلى عمران تمت عقب تسليم الحوثيين للمدينة في ضوء مساع قامت بها شخصيات سياسية وقبلية بارزة بين الطرفين، وأشارت المصادر إلى أن قرارا كان اتخذ بإشراك كافة قوات الجيش لاستعادة المدينة إن لم يقم الحوثيون بالانسحاب منها وتسليم كافة المؤسسات الحكومية وغيرها إلى السلطات المحلية، وذكرت المصادر أن الوساطة التي لعبت دورا في تطبيع الأوضاع في عمران، ما زالت تحاول مع المتمردين الحوثيين من أجل تسليم الأسلحة الثقيلة التي تم الاستيلاء عليها من معسكر اللواء 310 – مدرع المرابط هناك. وذكرت مصادر مطلعة ل«لقدس العربي» أن «لجنة برآسة وزير الأوقاف حمود عباد وعضوية كل من حسين العواضي وعلوي الباشا وعبدالحميد حريز قد ذهبت إلى محافظة صعدة للتفاوض مع زعيم الحوثيين للإفراج عن جثة القشيبي ومرافقين» وأكدت المصادر أن «المفاوضات مع زعيم الحوثيين تطرقت إلى انسحاب الحوثيين من عمران واستعادة الأسلحة المنهوبة، حيث التقت زعيم الحوثيين بشكل سري وعادت إلى صنعاء على متن طائرة عسكرية السبت الماضي».