قالت مصادر مصرية إن الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم بين الوفد الفلسطيني ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية كان ايجابياً. وأكدت المصادر أنّ توافقاً تم بين الوفد الفلسطيني ورئيس جهاز المخابرات على تأجيل البحث في امكانية انشاء مطار فلسطيني وميناء وفتح الطريق الواصل بين الضفة وغزة –الممر الآمن- الى وقت آخر والابقاء على مطالب وقف العدوان ورفع الحصار بفتح المعابر الاسرائيلية الواصلة لقطاع غزة والصيد على مسافة 12 ميل وعدم الابقاء على المسافات الحدودية، وفقا لموقع «دنيا الوطن» الفلسطيني. وأوضحت أن المخابرات المصرية وعدت بالاتصال بالجانب الاسرائيلي لتحديد موقفهم من امكانية ار سال وفد اسرائيلي الى القاهرة وتم الاتصال الساعة 6 بتوقيت القاهرة . وبحسب ذات المصادر فانّ اقتراح جون كيري وبان كي مون بالعمل على وقف اطلاق نار انساني لمدة 72 ساعة سيتم التجاوب معه من قبل الفصائل الفلسطينية . وتوقعت ذات المصادر انه ومع وصول الوفد الاسرائيلي الى القاهرة –متوقع وصوله غدا- سيتم الاعلان عن وقف اطلاق نار لمدة 72 ساعة لتبدأ بعدها جولة مفاوضات مع الوفد الاسرائيلي برعاية ووساطة مصرية . وأشارت إلى أن الوفد المصري أكد تبنيه للمطالب الفلسطينية المذكورة اعلاه وانها مطالب الشعب الفلسطيني لفك الحصار الاسرائيلي على القطاع ووقف العدوان وان مصر تعمل جاهدة منذ بدء العدوان على وقفه حقنا للدماء الفلسطينية . وقال تلفزيون فلسطين ان اجتماعا اخر سيجمع بين الوفد الفلسطيني مع المخابرات المصرية الليلة. وفي ذات السياق أكدت مصادر فلسطينية في القاهرة أن وفدي حماس والجهاد الاسلامي المتواجدين في قطاع غزة والذين لم يتمكنوا من الوصول الى القاهرة بسبب التصعيد الاسرائيلي سيتوجهوا الى مصر يوم غد الثلاثاء. وتوقعت ذات المصادر وصول الوفد الاسرائيلي الى القاهرة ظهر الغد بعد الاعلان الرسمي من القاهرة بوقف اطلاق النار، موضحة أن ما يتم الحديث به هو وقف اطلاق نار نهائي وليس هدنة انسانية كانت قد اعلنت سابقا. بدورها كشفت صحيفة معاريف العبرية مساء اليوم الاثنين أن الجانب المصري يبذل ضغوطا على الجانب الاسرائيلي من اجل السماح بمغادرة وفد من قادة حماس والجهاد الاسلامي بقطاع غزة الى القاهرة من اجل التشاور للتوصل لوقف لإطلاق النار بين اسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية. وقالت معاريف إن المسؤولين المصريين في جهاز المخابرات العامة المصرية الذين يتولون اجرء مفاوضات ومناقشات مع الجهات المختلفة الفلسطينية والاسرائيلية وحتى مع المبعوث الامريكي من اجل التوصل لوقف لاطلاق النار يضغطون في الساعات الاخيرة على نظرائهم الاسرائيليين من اجل الموافقة على مغادرة وفد من حركة الجهاد الاسلامي وحماس قطاع غزة باتجاه القاهرة . وأوضحت الصحيفة ان الجهد المصري منصب الان على مغادرة القيادي بحركة حماس خليل الحية و القيادي بحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش من اجل مغادرة القطاع تحت حماية امنية مصرية من اجل استكمال المفاوضات والحوار الى جانب وفد منظمة التحرير الفلسطينية بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار.