تحدث القيادي المؤتمري ياسر اليماني عن ما أسماها ب «سيناريوهات هادي القادمة»، مرجحاً أن تكون آخر سيناريوهات التآمر للرئيس المؤقت والمنتهية ولايته عبدربه منصور هادي. وافتتح القيادي المؤتمري حديثه عن تلك السيناريوهات بالتطرق إلى مخطط الشمال الذي يتمثل بتشكيل جيش شعبي في شمال الوطن، مشيراً إلى أن ذلك المخطط صرح به الرئيس، أمس الجمعة، من خلال إصدار أوامر رئاسية لمحافظ الجوف بتشكيل جيش شعبي لقتال الحوثي في عمرانوالجوف وحجة والمحويت، منوهاً بأن هذه سيناريوهات هادي في الشمال لخلق فوضى عارمة في الشمال وحروب لا تنتهي. وفي صفحته على موقع «فيس بوك»، أشار اليماني أيضا، إلى مخطط الجنوب متمثلاً بدعوة وزير الدفاع من حضرموت -وبحسب توجيهات الرئيس- بتشكيل اللجان الشعبية في الجنوب لمحاربة القاعدة في أبين وشبوة وحضرموت ولحج والضالع، لافتاً إلى أن ما يخطط له هادي هو خلق حروب في الجنوب وحروب في الشمال. وذكر أن هذه السيناريوهات ستُبقي هادي أربعون عاما رئيساً طالما تستعر الحروب هنا وهناك والإرهاب هنا وهناك. وقال: «إذا هل سوف تتم انتخابات رئاسية وبرلمانيه في ظل الحروب التي يخطط لها هادي إذا كيف تتم انتخابات في ظل الفوضى والحروب عندها يظل هادي رئيساً وفقا للدستور والمبادرة الخليجية وصولا بالانتخابات طيب متى تتم الانتخابات وكيف عندما تنتهي الحروب في الشمال ويتم القضاء على الحوثي ويتم القضاء على القاعدة وداعش في الجنوب كذلك». وأردف: «طبعا هذه الأمور من سابع المستحيلات ان تنتهي خاصة وان الدولة برئاسة رئيس الجمهورية تسعى الى تعميق الصراعات والفوضى في البلد للبقاء في السلطة وهذه أسهل طريقة ليبقى هادي رئيساً لايهم ان يموت اليمنيين من الجيش ومن الشعب ومن الأطراف المتحاربة». وأوضح أن هادي بهذه السيناريوهات في الشمال والجنوب أطاح بدور الجيش اليمني الذي سعى ويسعى بتدميره في كل أنحاء الوطن، مؤكداً أن ا هذه الخطة ربما تكون الأخيرة في إدخال اليمن في حرب أهلية. وأضاف اليماني متسائلاً: «السؤال لماذا يغيب دور الجيش اليمني في الدفاع عن الوطن؟ ولماذا لا تصرف هذه الاموال التي خصصت للجيش الشعبي القبلي واللجان الشعبية في الجنوب لبناء الجيش اليمني وتعزيز الجنود والضباط برفع برواتبهم وزيادتها بدلا من دعم المليشيات بما يسمى بالجيش الشعبي في الشمال واللجان الشعبية في الجنوب؟». وبيّن أن هذه السيناريوهات تذكر بصحوات العراق التي شكلها بريمر هناك وبعدها تدمر العراق كما نشاهد اليوم حروب طائفية وتفجيرات وخراب وحروب وأخيرا الدواعش المجرمين كما هم دواعشنا الجدد، مردفاً: «بل وانتظروا الأسوأ وهو التدخل الأمريكي ليس جوا كما نشاهد في الحرب التي أوكل بها هادي عبر طائرات بدون طيار. بل انتظروا التدخل بالجيش الأمريكي من قوات النخبة كما حصل في الفلوجة». وختم اليماني منشوره بالقول: «إذا نحن أمام سيناريوهات قذره وخطيره للغاية قادمة في الوطن صومال وعراق بل اننا سنكون أسوأ من الصومالوالعراق هكذا يقود هادي اليمن حتى يتفتت الى كانتونات حتى يبقى رئيساً لعقود من الزمن لا يهم ان يتفتت الوطن ويقتل الشعب ويجوع ويفقر المهم ان يبقى هادي وأولاده يحكمون اليمن».