قالت قناة «الجديد» اللبنانية إن قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان، يخوض صراعًا مريرًا مع مرض السرطان، وإنه نقل إلى مدينة ميونخ الألمانية بعد أن قضى نحو سبعة أشهر عاجزًا عن الحركة. وأضافت إن «مرض السرطان الذي أصاب السلطان ضرب القولون وانتشر بكافة أنحاء جسده». وبحسب القناة فإن السلطان قابوس وضع وصيته في خزنته، وهي بين اسمين من أولاد عمه: إما السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، أو السيد هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد. ولم تصدر السلطنة أية بيانات تؤكد أو تنفي صحة الخبر, في حين يرى مراقبون أن وسائل الإعلام الإماراتية المحسوبة مباشرة على إمارة أبو ظبي، هي المسئولة عن ترويج هذه الأخبار في إطار الحرب المستمرة منذ سنوات بين الإمارة والسلطنة, عندما كشفت مسقط في عام 2011 شبكة تجسس كبيرة بدعم وتمويل من ولي عهد أبوظبي تضم مدنيين وعسكريين كانت تهدف بالنهاية إلى انقلاب بالسلطنة وتنصيب نظام موالٍ لها. وحدثت أزمة سياسية كبرى بين مسقطوأبوظبي حينها، انتهت ظاهريا بوساطة قام بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر، دفعت على إثرها أبوظبي تعويضات مالية كبيرة مع التعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للسلطنة.