قال الكاتب السياسي مصطفى راجح إن إزالة التهديد الأمني للعاصمة الذي تنفذه الميليشيات المسلحة حاليا لا يحتاج إلى توافق وطني جديد من الوجوه الحزبية الكالحة التي أجتمع بها الرئيس، وإنما لإحساس بالمسؤولية عن أمن أربعة ملايين مواطن هم سكان العاصمة وضواحيها. وأضاف راجح في منشور له على صفحته بالفيسبوك إن «الرئيس بحاجة إلى " قلب رئيس " وليس إلى تبادل النظرات الحائرة في نشرة التاسعة مع الوجوه المكفهرة لديناصورات المشترك والمؤتمر بينما الميليشيات المسلحة يبترعون في مخيمات الموت استعداداً للسيطرة على العاصمة صنعاء ونهبها والرئيس عبد ربه يجتمع بسلاحف الأحزاب بدلاً من أن يجتمع بمجلس الدفاع الوطني، ويمارس مهامه كمسؤول عن أمن العاصمة والبلاد كلها». وأوضح أن المخيمات الممتلئة بالمسلحين التي طوقوا بها العاصمة حالة مستحدثة وخارجة عن القانون والدولة عوضا عن كونها خارجة على وثيقة المخرجات الحوارية. وأشار راجح إلى أن التصرف الطبيعي هو منع إقامة هذه المخيمات اللوجستية المسلحة من البداية، مع السماح بالتظاهر السلمي داخل العاصمة. ولفت إلى أن الشعب يحتاج إلى رؤية رئيسه مجتمعا بمجلس الدفاع الوطني بوجوه صارمة وقامات مشدودة ونظرات حازمة وقرارات حاسمة ، وليس رؤيته مجتمعا بالوجوه المقيتة لزواحف التوافق على الخراب الوطني . واختتم بالقول: «من ضيع الحزم في أوقاته ندم ولو أستمر الرئيس معلقا ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ، سيبدأ قريبا في سماع بيانات إنضمام الوحدات العسكرية والأمنية لمخيمات الطوق الحوثي حول العاصمة صنعاء .. وليس ذلك ببعيد».