نزيف دماء ,وعزفًا على جثث الموتى, وأشلاء سوف تتبعثر ,ونيران ملتهبة من فواهة البنادق هل ستحضر هذه الأشياء غدًا مزامنة برفض الحوثي على المفاوضة وأسراره على الخروج قدمًا هو وأنصاره لأسقاط الحكومة وإلغاء الجرعة التي كانت غاية بقدر ما هي وسيلة للوصول إلى الكرسي ليس إلا. نحن على وشك أن نرى ردًا من العيار الكبير فكلا الطرفين مؤمن أن الخيار الأنسب هو إشعال فتيل القنبلة ومزيد من التضحيات من دماء الأبرياء للوصول إلى الغاية المرسومة والممزوجة بالتمني لتربع على كرسي العرش غير مباليين بأرواح سوف تزهق وتعانق الموت جرئ ما سوف يحصل من تكهنات سياسية وتعقيدات للمسائل والخروج عن المألوف الذي قد ينتج لنا لونًا دمويًا جديد لليمن ,ورائحة لحروب أهلية وصراعات مستمرة لن تنتهي فكلً يريد الفتك بالآخر حتى تكون له الأولوية في الاعتلاء على كرسي العرش. إصرار الحوثي في خطابه اليوم الذي وضح الكثير من النقاط وحدد موعد توقيت المعركة التي سوف تندلع من المطار ربما لسطو علية وتوقيف الرحلات القادمة والخارجة لم يتيح للسلطة أدنى خيار فربما نرى في الساعات القادمة انتشار للجيش غير ما تلته العادة أن نراه في نواحي العاصمة صنعاء وذلك تأهبًا لم سوف يحدث من نتائج حملة إلغاء ما يستطيع إلغاءه من ممارسات الاجرامات المستمرة على الشعب كما يقول الحوثي. إذن هي سويعات لتبزغ الشمس الذي سوف تجعلنا نرى ضوء الاحداث عن قرب إما بانتصار جديد كما هو العادة لأنصار جماعة الحوثي وتعاسة اخرى للجيش وإما حدوث مالا نتوقعه وتحقيق ما لم يحققه الجيش منذ دخوله نعرات الحروب ضد تلك الجماعة التي تسطو وتنتشر كخلايا سرطانية غير منتظمة. هاجس الفضول صار يغلي في جسدي وربما في أجساد الكثير من اليمنيين لرؤية مقطع الفيلم الأكشن الذي قد يكون بطله إما هادي وإما عبد الملك الحوثي وممثليه الشعب والجيش والذي سيعرض يوم غدًا بتحديد التي سوف يجعل من القلوب تخفق وتدعوا الله أن يمشي على خير فلما نعد بحاجة أن نخسر كثيرًا من الرجال لأجل مماحكات حزبية سياسية مستمرة وأدمانا غير مسبق للسلطة وعشق لشرب الدم عند مصاصي الدماء. متى سوف نعزف كلمات الولاء لله ثم للوطن وتردد قلوبنا نشيد الإخلاص وتهتف جوارحنا ب وسيبقى نبض قلبي يمنيا. عزاءي عليك أيه الوطن فقد قتلوك وأنت تزجع بألحان حبهم بينما تخيط أناملهم كفن لك.