توقعت مُسبقاً فشل اللجنة المُرسلة إلى صعدة لأسباب كثيرة على رأسها طريقة تشكيل اللجنة وأعضاءها ، ومع هذا كنت أتمنى أن تكون النتائج عكس توقعاتي وأن تُنجز اللجنة تسوية تنزع فتيل الأزمة الحالية وتحولها إلى فرصة تصوغ خارطة طريق تُعيد البلد للمسار الصحيح ، فكل مشكلة تتضمن فرصة إن وجدت الإرادة والإدارة الكفؤة والفاعلة ، وأتصور أنه لا يزال هناك فرص وأنه لا يزال بالإمكان تدارك الوضع . ولهذا ولإيماني بأن الفرصة لا زالت سانحة أقترح تشكيل فريق وطني يقوم بالتفاوض مع مختلف الأطراف حول مختلف عناصر هذه الأزمة على أن يُعد الفريق خارطة طريق مزمنة تشمل معالجات إحرائية للعناصر التالية : - الإصلاحات الإقتصادية - تشكيل حكومة كفاءات - خروج محافظات عن سلطة الدولة - مشكلة سلاح المجموعات من مختلف الأطراف - النزاعات في عمران والجوف وبعض مديريات محافظة صنعاء - تفعيل دور السلطة المحلية في محافظات شمال الشمال ومختلف محافظات الجمهورية واختيار كفاءات لإدارة تلك المحافظات بما يساعد على بسط نفوذ الدولة على كافة أراضي الجمهورية اليمنية . - مشكلة هيكلة الجيش . ويُشكل الفريق الوطني من : - أمة العليم السوسوة - عبدالقادر علي هلال - زيد الشامي - أحمد الكحلاني - يحيى الشعيبي - علي عبده ربه القاضي - عبدالله نعمان - وميض شاكر - عبدالله علي صبري - عبدالملك العجري - عبدالحكيم العفيري - علي الوافي - حسين العزي - باسم الحاج - أُلفت الدبعي ويستعين الفريق ببيوت الخبرة في مختلف القضايا التي سيتعامل معها ويُمنح الصلاحيات والإمكانيات اللازمة لإتمام مهامه من قبل مختلف الأطراف ..