قالت صحيفة «الاندبندنت» اليوم الثلاثاء إن الحكومة السعودية تدرس مقترحا يقضي بنقل قبر الرسول محمد الى منطقة «البقيع». وأوضحت الصحيفة في تقرير مطول للصحفي أندرو جونسون بعنوان «السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول» وذلك في ظل مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة. وأشار جونسون إن قبر النبي محمد قد يهدم وتنقل رفاته الى مكان غير معلوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث فتنة في العالم الاسلامي. وأضاف كاتب التحقيق إن هذا الاقتراح الجدلي يعتبر جزءاً من دراسة لملف أعده اكاديمي سعودي، وقد تم توزيعها على المسؤولين في المسجد النبوي في المدينةالمنورة الذي يحتضن قبر النبي محمد عليه السلام تحت القبة الخضراء المعروفة بالروضة الشريفة التي يقصدها الملايين من الزائرين طوال العام. وتابع جونسون إن «الدعوة إلى تدمير الحجرات المحيطة بقبر الرسول والتي لها اهمية خاصة لدى الشيعة من شانها أن تثير بلبلة في العالم الاسلامي، فضلاً عن أن نقل قبر النبي قد يؤدي إلى فتنة لا مفر منها». وأكدت الصحيفة أن التقرير المكون من 61 صفحة يدعو إلى نقل قبر الرسول إلى البقيع حيث سيدفن فيها من دون أي تحديد لقبره، موضحا أنه ما من أي دليل حتى الان يثبت أنه تم اتخاذ قرار حول هذا الموضوع.