كشفت صحيفة سعودية نقلا عن مصادر مطلعة أن الطفل الذي تعرض للضرب بعنف بأحد المساجد تم بتوصية من والده للمعلم. وأكدت المصادر لصحيفة "وئام" أن طفل حلقة تحفيظ القرآن ومعلمه من الجنسية البرماوية، ووالده هو من أوصى المعلم بضربه، وسيحالون للتحقيق. من جانبها، تعرفت هيئة حقوق الإنسان على المعلم الذي قام بتعنيف طفل في إحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وكشفت المعلومات أن الحادثة وقعت في مسجد التوحيد بجبل الشراشف بمكة المكرمة. وأوضح إبراهيم النحياني – مساعد المشرف العام بهيئة حقوق الإنسان بمكة المكرمة – أن الجهات المختصة قامت بالتعرف على المعلم والطالب، وجنسيتهما غير سعودية، وستتابع الهيئة الإجراءات المتخذة بشأن الحق الخاص وعدم تكرار ما حصل. ولفت النحياني إلى ضرورة تكثيف الرقابة سواء من خلال كاميرات رقابية ووضع الاختبارات اللازمة لمعلمي تحفيظ القرآن الكريم؛ حيث ينبغي أن تتوفر فيه صفات الصبر والصدق واللين والرحمة والترغيب لا الترهيب. وأشار إلى أن ما قام به المعلم يعد خروجًا عن تعاليم القرآن الكريم وإشاعة للعنف، وهو لا يمثل معلمي القرآن الكريم المعروف عنهم الصبر والحكمة والتمثل بأخلاق القرآن الكريم.