قال الكاتب والناشط عباس الضالعي انه تلقى تهديدا بتصفيته وافراد أسرته جسديا .. وأوضح في بيان وزعه لوسائل الإعلام وحصل "الخبر" على نسخة منه إن مصدر تلك التهديدات رسائل عبر موقع الفيس بوك ثم الاتصال به تلفونياً من رقم لا يظهر على الشاشة إلا بلفظ (خاص) والذي لم يعد متاحاً إلا لأفراد وجهات تعد بالأصابع ولا تخرج عن دائرة صنع القرار السياسي حد قوله. وقال ان تهديده جاء على خلفية الكتابة الصحفية للكتابة حيث لاقى كثير من المضايقات والتهديدات بسبب رأي الا ان ما يؤسف في التهديدات الجديدة منذ يومين أنها وصلت حد التحريض العلني في مواقع التواصل الإجتماعي وأكثر ما يثير الدهشة فيها أن مصدرها المطبخ الإعلامي سيء الصيت الذي يديره مباشرة أحد أنجال رئيس الجمهورية والذي سبق له أن هدد وتنصت على كثير من الصحفيين والكتاب والذين كتبوا ذلك منذ شهور حد قوله . وحمل الضالعي رئيس الجمهورية الحالي شخصيا المسئولية الجنائية الكاملة عن أي افعال قد تمس حياته أو حياة أهله. واعتبر الضالعي بلاغه بلاغاً جنائياً للنائب العام ووزير الداخلية للتحقيق في واقعة التهديد ، داعيا ونقابة الصحفيين اليمنيين ومؤسسة حرية ونقابة المحامين اليمنيين وكافة منظمات المجتمع المدني المهتمة بالدفاع عن الحقوق المدنية الأساسية وحرية الكلمة والرأي إلى التنديد بالتهديدات التي تلقاها والتضامن معه. «الخبر» يدين ما تعرض له الزميل الضالعي ويعلن تضامنه معه، ويطالب الجهات المعنية ممثلة بوزارة الداخلية التحقيق في هذه الحادثة التي لن تقف عند الضالعي ، وتمثل تهديدا حقيقا لحرية الرأي