أثار ظهور إسم علي عبدالله صالح في لوحة خلف المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية التركي داوود أغلو وأبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني اتهامات للأخير بالعمالة لصالح. وعبر ناشطون على صفحات التواصل الإجتماعي الفيس بوك عن استيائهم لاختيار عقد المؤتمر الصحفي في مكان يظهر فيه إسم "المخلوع" خلف المؤتمر الصحفي، واعتبروا ذلك تأكيدا بأن وزارة الخارجية اليمنية ماتزال تحت تصرف صالح وأنها لم تنضم بعد لحكومة الوفاق الوطني. وقال وائل السعيد وهو ناشط على الفيس بوك "مازالت وزارة الخارجية التي ظلت طوال عمر الثورة معسكرا للبلاطجة والمجرمين لا تعترف بالثورة ولا بعبدربه رئيساً لليمن، ومازال القربي يدين بالولاء للعائلة. وأضاف: لوحة الخلفية للمؤتمر الصحفي لوزير الخارجية التركي يلاحظ مكتوباً عليها اسم علي عبدالله صالح وكأنها اختيرت بطريقه متعمده. ويزور داوود أوغلو وزير الخارجية التركي اليمن على رأس وفد من كبار التجار الأتراك بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين. وقد وقعت بصنعاء أمس عدد من اتفاقيات التعاون المشترك، حيث وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ووزير الخارجية التركي على اتفاقية التعاون بين البلدين في الجانب الاقتصادي والتنموي والثقافي والصحي. ووقع وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان ووزير الخارجية التركي على اتفاقيتي إلغاء تأشيرة التنقل لمواطني البلدين والتنقل بجواز السفر واتفاقية تبادل المطلوبين أمنيا بين البلدين.