عدن أون لاين/ متابعات: أثار ظهور إسم الرئيس اليمني المخلوع "علي عبدالله صالح" في لوحة الافتتاح الخاصة بمبنى وزارة الداخلية اليمنية المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا باليمن والشريك في نصف الحقائب الوزارية لحكومة الوفاق الوطني، اتهامات بالولاء للرئيس المخلوع وتعمد وزير الخارجية اليمني د.أبوبكر القربي، إظهار تلك اللوحة خلف المؤتمر الصحفي الذي عقده امس مع وزير الخارجية التركي داوود أغلو. وعبر ناشطون على صفحات التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" عن استيائهم لاختيار عقد المؤتمر الصحفي في مكان يظهر فيه إسم “المخلوع” خلف المؤتمر الصحفي، واعتبروا ذلك تأكيدا بأن وزارة الخارجية اليمنية ماتزال تحت قبضة صالح وتوجهاته ولاتمت لحكومة الوفاق الوطني بصلة. و اكدت مصادر خاصة لموقع "العين أونلاين" ان اللوحة التي ظهر فيها اسم الرئيس المخلوع واضحا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس وزير الخارجية اليمني مع نظيره التركي، كانت مختفية وراء ستارة سبق وأن وضعت عليها في وقت سابق حتى لايتمكن أي من زوار الوزارة اومنظمي الفعاليات التي تقام في القاعة التابعة لها من رؤيتها، غير ان تصرفات متعمدة - قالت المصادر - ان الوزير القربي ومقربين منه يقفون ورائها هي التي سعت لإظهار اللوحة التي يبرز فيها اسم المخلوع كرئيس للجمهورية. وأكدت ذات المصادر أن الهدف من ذلك باتي من اجل ارسال رسالة إلى رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق الوطني، تتعلق بلفت نظرهم الى جملة المطالب التي يطالب بها موظفي وزارته منذ عدة أسابيع فيما يتعلق بتثبيتهم وظيفيا ومنح آخرين حقوق اضافية اسوة بغيرهم من موظفي الوزارات الأخرى. وإلى ذلك قال الناشط على "الفيس بوك" وائل السعيد “مازالت وزارة الخارجية التي ظلت طوال عمر الثورة معسكرا للبلاطجة والمجرمين لا تعترف بالثورة ولا بعبدربه رئيساً لليمن، ومازال القربي يدين بالولاء للعائلة. وأضاف: لوحة الخلفية للمؤتمر الصحفي لوزير الخارجية التركي يلاحظ مكتوباً عليها اسم علي عبدالله صالح وكأنها اختيرت بطريقه متعمده. ويزور داوود أوغلو وزير الخارجية التركي اليمن على رأس وفد من كبار التجار الأتراك بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين. ودعوة القيادة السياسية اليمنية لزيارة انقره لتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك بين البلدين. وقد وقعت بصنعاء أمس عدد من اتفاقيات التعاون المشترك، حيث وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ووزير الخارجية التركي على اتفاقية التعاون بين البلدين في الجانب الاقتصادي والتنموي والثقافي والصحي.
ووقع وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان ووزير الخارجية التركي على اتفاقيتي إلغاء تأشيرة التنقل لمواطني البلدين والتنقل بجواز السفر واتفاقية تبادل المطلوبين أمنيا بين البلدين.