نشر الحقوقي المصري هيثم أبو خليل، الثلاثاء، فيديو جديداً لجرائم الجيش المصري ضد أهالي سيناء، والتي أدت لتزايد حالات العداء بينهم وبينه، حيث ظهر في الفيديو مجموعة من الجنود تقوم بعملية تعذيب وتنكيل بمصابين جراء عمليات الجيش المصري المسلحة في إحدى قرى شمال سيناء. وبحسب الفيديو يظهر أحد الضباط وهو يجبر شابًا سيناويًا مصابًا على الزحف بكلتا يديه ورجليه وهو ينزف، بينما تقوم عناصر أخرى من قوات الجيش المصري بضربه وتعذيبه دون مراعاة لإصابته الخطيرة، إضافة إلى سبه بأقذع الألفاظ، والتي نعتذر لقرائنا عن ورودها بالفيديو. كما يظهر عملية ضرب وتنكيل وتعذيب لشخصين آخرين وهما في حالة إصابة شديدة، في مشهد بشع، يدل على مدى وحشية أفعال قوات الجيش، والتي تؤدي إلى ردود أفعال عنيفة ضدهم. وقد كشف فيديو تعذيب أهالي سيناء المتداول على نطاق واسع عن مفاجأة من العيار الثقيل . فالشخصين اللذين ظهرا بالفيديو ويتم تعذيبهما حتى الموت هما نفس الشخصين الذين نشر المتحدث العسكري صورهما في 10 أكتوبر على أنهم من العناصر الارهابية وتم قتلهم في الصحراء . الاول : شاب صغير يدعى أحمد عبد القادر افريج ، 18 سنة من قرية المهدية . وهذه صورته في الفيديو : الثاني: يوسف عتيق يعمل مؤذن بالأوقاف ، من قرية المهدية . وهذه صورته في فيديو التعذيب : وعلقت وسائل اعلام مصرية على اعلان المتحدث العسكري للجيش المصري بالقول: يقوم الجيش بقتل الابرياء في سيناء ثم القاء الجثث في الصحراء ووضع بعض الاسلحة بجانب الجثث ثم يتم التقاط الصور ومن ثم ينشر المتحدث العسكري بيان يعلن فيه أنه تم القضاء على عناصر ارهابية في سيناء .