نشر القيادي المؤتمري ياسر اليماني معلومات تتضمن خطة عسكرية إيرانية للسيطرة على اليمن. وتحت عنوان «الخطة العسكرية الإيرانية للسيطرة على اليمن»، كتب اليماني في صفحته على موقع «فيس بوك» متحدثا عن الخطة: «إسقاط صنعاء وتصفية قيادات عسكرية وسياسية ومدنية ) ونجل هادي ناصر عبدربه منصور الذي وجه الحرس الرئاسي بقصف الفرقة والتلفزيون وجامعه الإيمان». وأضاف: «تلك الخطة العسكرية التي تضمنت إسقاط صنعاء وتصفيه قيادات عسكريه بارزه على رأسها اللواء علي محسن واللواء محمد علي المقدشي واللواء علي الجائفي وصالح الظنين محمد علي محسن طيار راشد الجند اللواء عبدربه القشيبي عبده الترب وزير الداخلية وقيادات أخرى مدنيه وسياسية أمثال الشيخ حميد الاحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني والشيخ امين العكيمي وعبدالوهاب الانسي ومحمد اليدومي ومحمد قحطان واخرون ، إضافة الى تصفية سفير دولة خليجية». خطه تصفيه هذه القيادات، بحسب اليماني، تضمنت السيطرة على صنعاء وتضمنت أيضا أن يدعوا وزير الدفاع الى اجتماع عاجل داخل الفرقة الأولى مدرع لهذه القيادات العسكرية أو داخل مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في وزاره الدفاع شارع القيادة وفي إحدى الاجتماعين الذي يدعوا إليها وزير الدفاع يتغيب ويتزامن وجود القيادات العسكرية وجود مجموعات خاصه تتبع جماعة الحوثي مهمتها تلقى المعلومات ورصد الهدف وأماكن تواجدهم بشكل دقيق وعدد المرافقين والحراسات وإبلاغ مجموعة خاصة لتنفيذ الاغتيال فورا والبدء بالهجوم والقضاء على الجميع في ظل غياب وزير الدفاع الذي هو من يوجه بالتحرك للهدف والعذر تأخره. وأوضح أن الخطة هي نفسها التي نفذت بحق اللواء الشهيد القشيبي بواسطة بقائه حتى وصول قائد الشرطة العسكرية كما خطط وزير الدفاع للقضاء على القيادات العسكرية بالبقاء في موقع الاجتماع حتى حضوره. أما الجزء الثاني من الخطة ذاتها يقول اليماني إنها تستهدف القيادات المدنية والسياسية وكان الإتفاق أن «يتم القبض على إحدى القيادات الكبيرة من التجمع اليمني للإصلاح ويتم الضغط عليه بالتواصل ببعض القيادات الأخرى لعقد اجتماع في منزل قيادات اصلاحية اهمها منزل الشيخ حميد الاحمر أو منزل محمد اليدومي نظرا للجاهزية الاستخبارية واللوجستية في المناطق المحيطة بالمنزلين وتواجد مجموعة الرصد ونقل المعلومات والمجموعة التي ستتولى تنفيذ مهمة التصفية التي يتواجد عناصرها في احدى الفلل السكنية القريبة من المنزلين». أما بالنسبة للشيخ عبد المجيد الزنداني فقد تضمنت الخطة قيام مجموعات صغيرة بمهاجمة منزله في طريق المطار مع تواجد مجموعات اخرى لإغلاق الشوارع الفرعية ومجموعات مهمتها عمل إرباك عام للتغطية علي المجموعة المكلفة بتصفية الزنداني وعناصر الحراسة التابعة له في نفس اللحظة والقضاء علي كل المتواجدين في المنزل كذلك. ويضيف القيادي المؤتمري: «ماحصل وأربك تنفيذ الخطة هو الانسحاب المفاجئ للواء علي محسن وبعض القيادات والتوجه الى السفارة السعودية وانسحاب كل عناصر اللجان الشعبية التي دعمها هادي بالسلاح والمال لتحويل صنعاء الى ساحه حرب». وأردف: «كل الإحداثيات المتعلقة بتحرك القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية الداعمة للواء محسن في صنعاء التزم هادي ووزير دفاعه بمد الحوثي بها عبر غرفه عمليات خاصة تم التحضير لها قبل الاعتصامات التي نصبها الحوثي ، وتتواجد غرفه العمليات بجانب الفرقة الأولى في مذبح في إحدى الفلل المملوكة لاحد القيادات في الدولة وهو في الأساس من جماعه الحوثي ، هذه الغرفة كانت تتلقى المعلومات من دار الرئاسة ومن الأمن القومي ومن مكتب وزير الدفاع وتقوم بعملية رصد دقيقة لكل الأهداف وتحركاتها والمتغيرات الميدانية و تنسيق المعلومات وارسالها لغرفة عمليات جماعة الحوثي العسكرية». وقال اليماني: «نفذ الجزاء الأول من الخطة العسكرية الإيرانية التي تسلمها هادي عبر نجله جلال في أديس ابابا في 5/5/ 2014 من قائد كبير في الحرس الثوري وتسلم معها مبلغ مالي ضخم كتمويل لتنفيذ الخطة ، ولكن ما حصل أن جلال نقل المبلغ الى إحدى الدول الأوربية وادخل المبلغ في حساب شخصي نقل بعدها فقط الخطة العسكرية لأبيه والتي يمتلك عبدالملك الحوثي نسخة منها للتنسيق بين الفريقين التي اعتبرتهما الخطة حليفين ( هادي والحوثي وفقا والخطة الإيرانية )». وأشار إلى أن وزير الدفاع كان نقطه التواصل المحورية لتنفيذ الخطة عبر مدير مكتبه طه الظفري الذي كان يشرف على غرفه العمليات العسكرية في وزارة الدفاع ومعه قيادات عسكريه ميدانيه مكلفين من الحوثي ومسؤول آخر حوثي من كبار الدولة وصاحب «الغله ». ولفت إلى أن صنعاء سقطت وفقا للخطة العسكرية والتي تضمنت تكليف ناصر هادي لقيادة الحرس الجمهوري الخاص ومهمته قصف التلفزيون وقصف الفرقة الأولى مدرع وقصف جامعه الإيمان، مضيفا: «بالفعل قام ناصر عبدربه منصور هادي بتنفيذ التوجيهات وقصف الفرقه الأولى مدرع و قصف مبنى التلفزيون وقصف جامعه الإيمان ( وفقا للخطة) وإسقاطهم في يد الحوثي وتسليمها لما يسمى باللجان الثورية التابعة للجماعة». ومضى اليماني قائلاً: «هذا السيناريو سبق تطبيقه على اللواء 310 وقائده حميد القشيبي من مواقع عسكريه تابعة للقوات الخاصة والشرطة العسكرية والامن العام تولت مساندة مليشيا الحوثي المسلحة في عمران وبأوامر مباشرة من القائد الاعلي للجيش ووزير الدفاع وغرفة عمليات الداخلية وقيادة القوات الخاصة». وتابع: «نجحت الخطة في تحقيق هدفها الأول المتعلق بإسقاط المدن والعاصمة ، أما هدفها الثاني وهو تصفيه القيادات العسكرية والمدنية والسياسية فقد أجهضها اللواء علي محسن وقيادات التجمع اليمني للإصلاح ، الخطة كانت تنظمن في جزء منها انه عند المواجهات يبلغ هادي بعض القيادات العسكرية وبعض السفراء بأن الرئيس صالح وبعض القيادات العسكرية هي من تعمل على الحرب وهي من تعمل على تصفيات القيادات العسكرية المعارضة له وهنا تنفجر الأوضاع عسكريا وتختلط الأوراق ويبقى الاثنان هادي والحوثي يديران اللعبة وفقا والخطة العسكرية الآيرانيه حتى الأخير وتتحول اليمن الى ساحه حرب شامله وحرب شوارع». وبيّن أن الخطة كانت تتضمن ايضا تصفية صالح وأحمد علي ويحي الراعي وصادق امين أبو راس وسلطان البركاني وعبده بورجي وعمار محمد عبدالله صالح ويحي محمد عبدالله صالح وقيادات أخري ، بالإضافة الى تصفية السفير السعودي الذي غادر صنعاء قبل ذلك بناء على معلومات استخبارية لدولة غربية عن وجود مخطط لتصفيته وهو مادفع الخارجية السعودية لطلبه بمغادرة صنعاء فورا. واستطرد قائلا: «كان هناك توجيه شفوي من هادي قبل نشوب المواجهات لوزير الخارجية السلال يتضمن استدعاء السفير العميد احمد علي عبدالله صالح للتشاور والغرض من هذا التوجيه ان يتزامن تواجده مع الأحداث داخل صنعاء»، مستدركاً: «اقتضت الخطة ان يتجه هادي الى معاشيق عدن او الى جزيره سقطرى ( وبالفعل فقد تم تجهيز كل شيء وكان نجل هادي موجود هناك ومعه زوج ابنته للاشراف علي انتقال هادي) ويعلن من هناك ان الرئيس صالح وبعض قيادات المؤتمر اعلنوا الحرب ضد خصومهم وان القتل يطال الأبرياء والمدنيين ويطلب وفي ظل المعارك التي تم التنسيق لتفجيرها، يقوم هادي بطلب تدخل دولي في إطار البند السابع كغطاء سياسي لتصفية صالح وكل الخصوم». واختتم اليماني حديثه بالقول: «ولكن ما حصل ان الخطة برمتها فشلت في ان تدخل اليمن في حرب أهليه واسعة وكان الفضل بذلك للرئيس صالح واللواء علي محسن وبعض القيادات التي أدركت المؤامرة التي تستهدفهم جميعا وتستهدف الوطن وهادي ووزير دفاعه الذين يسندوا الحوثي بالطيران الحربي اليمني والأمريكي الذي يدك منازل المواطنين الى جانب الحوثي و في معاركه امع أهلنا في البيضاء وفي كل أنحاء الوطن لأكبر دليل على كل ماذكر من تحالف الاثنين».