شن منير الماوري -الناشط السياسي والكاتب اليمني المعروف المقيم في أمريكا- هجوما عنيفا ضد الأمين العام الساعد للمؤتمر الشيخ سلطان البركاني. وتناول الكاتب الماوري البركاني في 25 منشورا في أقل من خمس ساعات، الجمعة، وكشف عن حقيقته وخطورته وتهديده للأمن والحياة السياسية وللمؤتمر والرئيس السابق علي عبدالله صالح. وحمّل الماوري البركاني مسؤولية الاحداث الكارثية التي تعرض لها الرئيس السابق خلال الفترة الماضية، وقال: «هناك حظائر خنازير في اليمن لظننت أن سلطان البركاني نشأ وترعرع فيها». وفيما يلي نص تغريدات الماوري *ما كان يقوم به سلطان البركاني في العلن مع صالح قام به نصر طه سرا مع هادي فكانت النتيجة كما ترون. *بدلا من أن يستمع صالح للآنسي وبورجي قرر فجأة أن يرضي غروره بالإنصات للبركاني فذهب الغرور وذهب الصولجان وبقي البركاني. *لم أصدر كتاب سيناريو سقوط نظام علي عبدالله صالح قبل سقوطه بثلاث سنوات إلا بعد أن علمت يقينا أن البركاني يقود علي عبدالله صالح نحو المصير المحتوم. *من يتساءل لماذا وصل اليمن إلى هذه الحال المزرية فليعلم أن لاعب بطة في باب موسى أصبح أمينا عاما مساعدا للحزب الحاكم ومشارع في البرلمان. وأمثاله كثر. *لم تشفع لأحمد علي عبدالله صالح أخلاقه المهذبة عند الناس لان الناس لا يشاهدون أمامهم إلا أخلاق البركاني. *لو كان هناك حظائر خنازير في اليمن لظننت أن سلطان البركاني نشأ وترعرع فيها. *كثيرون يهاجمون هادي وأبنائه فلا أتردد في نشر ما يقولونه في صفحتي، ولم أنصب يومي يوما محاميا عن أحد، ولكن ردي على البركاني له مبرر واضح وهو أنه زج باسمي بلا مبرر. *مشكلة اليمن الحقيقية لا تكمن في أحمد علي ولا جلال هادي بل في سلطان البركاني وأمثاله من المرتزقة الأفاقين. *من الواضح من مقال سلطان البركاني أنه يعتقد بأني أعمل مستشارا إعلاميا لجلال هادي، ولو كان اعتقاده صحيحا لما كانت مواقع هادي المزعومة في مستوى مواقع البركاني هبوطا. *لا أهاجم المعتوه سرطان البركاني دفاعا عن جلال هادي ولكن دفاعا عن كرامتي التي حاول سرطان البركاني التطاول عليها. *لا يوجد في اليمن حتى بين تلاميذ الرابع ابتدائي من يمكن أن يرتكب أخطاء نحوية أكثر من عدد الكلمات التي يكتبها إلا سلطان البركاني. يتساءل أحدهم (استغفرالله) هل خلق لسان البركاني من طين ملوث بدم خنزير؟ إنه يكذب بلا حياء حتى على معبوده الزعيم. *إلى علي عبدالله صالح من منير الماوري: من يكن سلطان له دليلا … يمر به على جيف الكلاب *نخيط علي عبدالله صالح يمكن تحمله أما نخططة البركاني فهي مقرفة ورائحتها عابرة للمحيطات. *جميع المسرحيات التي يخرجها المنخطط سلطان البركاني لزعيم معبوديه غالبا ما تنتهي بكارثة على معبوده الزعيم. *من المثير للسخرية أن يتفلسف سلطان الكذاب صاحب أكبر عدد من المواقع التافهة والكاذبة على نجل الرئيس هادي. *أكبر عقوبة يتلقاها علي عبدالله صالح من المجتمع الدولي ومن رب العالمين هي الاستماع لأكاذيب البركاني التي توديه في ستين ألف داهية. *أعلن تعاطفي وتضامني مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح المكبل بتفاهات البركاني والمنكوب بأكاذيبه. *لم أقرأ ما كتبه سلطان البركاني عني ولكني أتوقع أن التافه لا يقول إلا تفاهات ولهذا سأحتفظ بحقي في الرد في الوقت المناسب. *يعتقد سلطان البركاني أن لا أحد في اليمن يلتفت لكتابات منير الماوري النووية ولكن الجميع ينصت بإمعان إلى شخير البركاني وأكاذيبه المنوية. *الولاياتالمتحدة الأميركية لها ناطقة رسمية محترمة تتحدث باسم خارجيتها، ولا يمكن أبدا لها أن تستعين بصاحب التفاهة سلطان البركاني ليكون ناطقا باسم سفارتها في صنعاء. *اقتلع البركاني زعيمه المعبود مرتين .. المرة الأولى قبل 2011 بتصريحه الشهير عن قلع العداد والمرة الثانية في 2014 بكذبته الشهيرة عن التهديد الأميركي لمعبوده الزعيم. البركاني لا يصحو من نومه إلا ليكذب