أكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة تعز عبد الحافظ الفقيه وقوف الإصلاح مع السلطة المحلية وكافة مكونات المجتمع للعمل لما يخدم أمن المحافظة واستقرارها. وأوضح الفقيه، خلال لقاءً موسعاً لمكونات تعز الرسمية والشعبية حضره عدد من الشخصيات والقيادات السياسية، أن اغتيال صادق منصور هو اغتيال للإنسانية واغتيال للسلمية كلها، مؤكداً على ضرورة سرعة القبض على القتلة والمجرمين وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل. من جانبه اعتبر الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة محمد الحاج اغتيال صادق منصور الحيدري اغتيال لمشروع الأمن والاستقرار الذي أعلنته المحافظة . وأضاف الحاج إن «هذا الحدث جاء معبرا عن حقد دفين وراءه مشروع تخريبي وان حضور كافة المكونات سيحول هذه المحنة إلى منحة». وأشار إلى أن الجريمة متطورة استخدمت فيها أداة وتقنيات جديدة وأن هذا يستدعي أن تكون كافة مكونات المجتمع يد واحدة للوقوف ضد هذا التطور للجريمة. وشدد على ضرورة النهوض بالأداء الأمني بما يواكب هذه التطورات، منوهاً بأن الإجراءات مستمرة ولا نستطيع الإعلان عن نتائج إلا بعد استكمال الإجراءات. وكشف عن أن إعلان ونشر أسماء وصور المجرمين سيتم في كل وسائل الإعلام وتعميم للمنافذ البرية والبحرية لملاحقتهم والقبض عليهم. ومن جهته طالب الأمين العام لتكتل السلم الاجتماعي بمحافظة تعز السلطة المحلية بالمحافظة سرعة القبض على الجناة وتسليمهم خلال أسبوعين كحد أقصى ما لم فعلى السلطة المحلية تقديم استقالتها وترك المجال لمن هم أكفأ منهم. وفي اللقاء وجه النائب محمد مقبل الحميري رسالة لأبناء محافظة تعز باسم جميع المكونات الاجتماعية والفكرية والثقافية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة تعز. وجاء في رسالة الحميري: « لقد فجعت تعز بجريمة اغتيال صادق منصور الذي ما عهدناه إلا صادقاً وداعيا للسلم وموحداً للكلمة». وأكد دعمهم ومساندتهم بما يخدم القضية وأنهم لن يقبلوا التساهل والتعاطي معها وسيلجؤون إلى خطوات تصعيديه في إطار العمل السلمي.