نظم محامون وناشطون حقوقيون صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر المنطقة الغربية بأمانة العاصمة وقفة احتجاجية تضامناً مع الشيخ/ سام الأحمر المحتجز لدى إدارة أمن المنطقة منذ اختطافه على أيدي بعض مسلحي الحوثي من داخل منزله الخميس الماضي. ودعا المحتجون المنظمات الحقوقية المحلية والدولية الى القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي في حماية ولدهم المختطف سام الأحمر الذي يعيش حالة صحية ونفسية سيئة داخل حجز الدولة والخاضع لهيمنة ميليشيات الحوثي المسلحة، حسب قولهم. وفي تصريح صحفي قال سليم علاو المحامي في منظمة هود، إن مدير أمن أمانة العاصمة وجه بمنعهم من زيارة الشيخ المخطوف سام الأحمر للاطمئنان على صحته وسلامته والتأكد من عدم تعرضه للتعذيب كما جاء في الشكاوى المرفوعة من بعض أفراد أسرته. واعتبر أن احتجاز سام الأحمر لدى المنطقة الغربية جاء بأمر من مليشيات الحوثي التي اختطفته من منزله وهو ما يؤكد تحكم وسيطرة تلك المليشيات على أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية واستخدامها لقمع المواطنين وانتهاك حقوقهم، حد تعبيره. واتهم المحامي علاو إدارة أمن العاصمة والمنطقة الغربية بالتورط في كل التعسفات والانتهاكات التي يتعرض لها سام الأحمر، لافتا إلى تشكيل فريق من المحامين والقانونيين المتطوعين للدفاع عنه والذين سيعلنون عن برنامج تصعيدي خلال الأيام القليلة القادمة. من جهتها اعتبرت أسرة الشيخ سام الأحمر إن ما يتعرض له يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والممارسات اللاأخلاقية التي تستهدف الشرفاء من أبناء الوطن لأغراض سياسية وانتقامية أمام مرأى ومسمع من الدولة ووسط صمت شعبي وقبلي غير مبرر. وحمّلت، في بلاغ صحفي صادر عنها، رئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي ووزير الداخلية اللواء خالد الرويشان المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ولدهم الشيخ سام، مطالبة في الوقت ذاته بسرعة التحقيق في حادثة الاعتداء على منزلهم مساء الأربعاء الماضي 26/11/2014م وقصفه بمختلف أنواع الأسلحة وقتل عدد من افراد حراسته واختطاف الشيخ سام من داخله.